وقد وردت رواية محمّد بن أحمد
[ بن يحيى بن عمران الأشعري ] عن موسى بن عمر عن [ محمّد ] بن سنان في عدّة من
الأسناد. انظر على سبيل المثال : علل الشرائع ، ص ٤٢٩ ، ح ١ ، وص ٥٥٨ ، ح ١ ، وص ٦٠٤ ، ح ٧٥ ؛ الخصال ، ص ٣٨ ، ح ١٩ ، وص ٤٢١ ، ح ١٩ ، وص ٥٩٣ ، ح ٣ ؛ معاني
الأخبار ، ص ١٥٤ ، ح ١ ؛ ثواب
الأعمال ، ص ٣٦ ، ح ١ ؛ التوحيد ، ص ٣٣٩ ، ح ١. ولم نجد توسّط أحمد بن محمّد بين محمّد بن يحيى وموسى بن
عمر إلاّفي هذا المورد ، وما ورد في الكافي ، ح ١١٢٤٠. والموجود في بعض النسخ المعتبرة في كلا الموضعين هو « محمّد
بن أحمد » بدل « أحمد بن محمّد ».
هذا ، والمقام من مظانّ تحريف
« محمدبن أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » ـ لكثرة روايات محمّد بن يحيى عنه ـ دون
العكس.
[٢] « الثَرَى » : التراب النَديّ ـ أي المرطوب ، وهو الذي
تحت الظاهر من وجه الأرض فإن لم يكن نديّاً ، فهو تراب ـ أو التراب ، وكلّ طين لا
يكون لازباً إذا بُلّ. والمراد : الأرض. راجع : ترتيب
كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٣٩ ؛ مجمع البحرين ، ج ١ ،
ص ٧٢ ( ثرو ).
[٣] قال الجوهري : « حَدَثَ أمر ، أي وقع ، والحَدَثُ
والحُدْثى والحادِثَة والحَدَثانُ ، كلّها بمعنى ». الصحاح ، ج ١ ،
ص ٢٧٨ ( حدث ).
[٤] قال ابن الأثير : « اللَهْوُ : اللَّعْبُ. يقال : لهوت
بالشيء ألْهُو لَهْواً ، وتلهّيتُ به ، إذا لَعِبْتَ به وتشاغلتَ ، وغَفَلْتَ به
عن غيره. وألهاه عن كذا ، أي شغله. ولَهِيتُ عن الشيء بالكسر وألْهَى بالفتح
لُهِيّاً إذا سَلَوْتَ عنه وتركتَ ذكره ، وإذا غفلتَ عنه واشتغلتَ ». النهاية ، ج ٤ ،
ص ٢٨٢ ( لها ).
[٥] بصائر الدرجات ، ص ٤٤٧
، ح ٤ ، بسنده عن محمّد بن سنان. وفيه ، ص ٤٥٣
، ح ١٢ ، بسنده عن موسى بن عمر ، عن محمّد بن بشّار ، عن عمّار بن مروان ، عن جابر
، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٤٤٧ ، ح ٣ ،
بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع
اختلاف الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٢٨ ، ح ١٢١٥.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 679