[١] قال المجلسي في مرآة العقول ، ج ٣ ،
ص ١٦٢ : « قيل : « فقال » كلام زياد بن سوقة ، وضمير له للحَكَم. وهذهالحكاية
كانت بعد وفاة عليّ بن الحسين في مجلس الباقر عليهمالسلام. ولا يخفى ما فيه من التكلّف ، والذي يظهر لي أنّه اشتبه
على المصنّف رحمهالله تعالى ،
أو النسّاخ فوصلوا إلى آخر الحديث حديثاً آخر فإنّه روى الصفّار في البصائر [ ص
٣١٩ ، ح ٣ ] خبر ابن عتيبة إلى قوله « ولا محدّث » وزاد فيه : « فقلت : أكان عليّ
بن أبي طالب محدّثاً؟ قال : نعم ، وكلّ إمام منّا أهل البيت فهو محدّث ». ثمّ روى
[ البصائر ، ص ٣٢٠ ، ح ٤ ] بسند آخر عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أهل
بيتي اثنا عشر محدّثاً ، فقال له عبدالله بن زيد ، وكان أخا عليّ لُامّه : سبحان
الله » وساق الخبر إلى آخره ».
[٢] وأمّا كون عبدالله أخا عليّ بن الحسين عليهالسلام لُامّه فهو ممّا
ذكره العامّة في كتبهم ، والحقّ أنّه لم يكن أخاه حقيقة ، بل قيل : إنّ امّ
عبدالله كانت أرضعته عليهالسلام فكان
أخاً رضاعيّاً له عليهالسلام ،
وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ٣ ،
ص ١٦٣.
[٣] هكذا في « ب ، بح ، بس ، بف » وحاشية « ج ، ف » والوافي
، وهو المناسب للمقام. وفي المطبوع وسائر النسخ : « علينا ».
[٤] أبوالخطّاب هو محمّد بن مقلاص الأسدي الكوفي ، كان
غالياً ملعوناً ، يعتقد بأنّ جعفر بن محمّد إله ، وكانيدعو من تبعه إليه ؛ وأمره
مشهور. راجع : رجال الكشّي ، ص ٢٩٠.
[٧] بصائر الدرجات ، ص ٣١٩
، ح ٣ ، عن أحمد بن محمّد إلى قوله : « ولا نبيّ ولا محدّث ». وفيه بعده هكذا : «
فقلت : وكان عليّ بن أبي طالب محدّثاً؟ قال : نعم وكلّ إمام منّا أهل البيت فهو
محدّث ». وفيه ، ص ٣٢٠ ، ح ٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أهل
بيتي اثنا عشر محدّثاً ، فقال له عبدالله بن زيد ، وكان أخاً لُامّه » إلى آخر
الحديث. وفي الغيبة للنعماني ، ص ٦٦
، ح ٦ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام مثل ما
في البصائر ، ص ٣٢٠
، ح ٤ ، إلاّ أنّ فيه : « عبدالله بن زيد ، وكان أخا عليّ بن الحسين من الرضاعة »
، وفيه : « أما والله ، إنّ ابن امّك كان كذلك ، يعني عليّ بن الحسين عليهماالسلام » وهنا انتهى
الرواية الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٢٤ ، ح ١٢١٠.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 675