وأحمد
بن الحسن الميثمي ، هو أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار ، ومحمّد
بن الحسن بن زياد ، هو محمّد بن الحسن بن زياد العطّار
الذي روى أبوه عن أبي عبد الله عليهالسلام . راجع : رجال
النجاشي ، ص ٧٤ ، الرقم ١٧٩ ، وص ٣٦٩ ، الرقم ١٠٠٢ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٥٤ ، الرقم ٦٦.
هذا ، ولا يبعد أن يكون الأصل
في السند الأوّل من البصائر هكذا : أحمد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ،
ففُسِّر أحمد بن الحسن بالميثمي ، ومحمّد بن الحسن بابن زياد ، ثمّ ادرج التفسيران
في المتن في غير موضعهما.
إذا تبيّن ذلك ، فنقول : إنّ
الظاهر سقوط « أحمد بن » قبل « الحسن بن زياد » ، وسقوط « عن أبيه » بعد « محمّد
بن الحسن الميثمي » من سند الكافي. كما أنّ الظاهر زيادة « بن زياد » و « الميثمي
» في السند أو درجهما في غير موضعهما ، كما تقدّم.
واستفدنا هذا من رسالة
للُاستاد السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ المسمّى بـ « بيت الأخيار في
ترجمة آل ميثم التمّار ». وللكلام تتمة نُرجع الطالب إليها.
[١] في حاشية « ف » : « قوّاه ». وقوله : « قوّمه على ما
أراد » ، أي ثبّته عليه ، من قام فلان على الشيء إذا ثبت عليهوتمسّك. راجع : النهاية ، ج ٤ ،
ص ١٢٥ ( قوم ).
[٢] بصائر الدرجات ، ص ٣٨٣
، ح ١ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن الحسن بن زياد ، عن محمّد بن الحسن الميثمي
، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٣٨٥
، ح ٦ ، بسنده عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله الوافي ، ج ٣ ،
ص ٦١٩ ، ح ١١٩٩ ؛ البحار ، ج ١٧ ، ص ٦ ، ح
٧.
[٣] في حاشية « ف » : « الحنّاط » ، والرجل مجهول لم نعرفه.