[١] بصائر الدرجات ، ص ٢٩٥
، ح ٣ ؛ والاختصاص ، ص ٢٧٩ ، عن محمّد بن عبد الحميد الوافي ، ج ٣ ،
ص ٦٠٥ ، ح ١١٧٧.
[٢] قال الجوهري : « غَبَرَ الشيءُ يَغْبُرُ أي بقي ،
والغابِر : الباقي ، والغابِر : الماضي ، وهو من الأضداد ». والمرادهنا : الأوّل
بقرينة مقابلته بالماضي ، يعني ما تعلّق بالامور الآتية. وأمّا المازندراني فقال :
« المراد به هنا الثاني ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ،
ص ٧٦٤ ( غبر ) ؛ شرح المازندراني ، ج ٦ ،
ص ٤٣ ؛ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٠ ؛ مرآة
العقول ، ج ٣ ، ص ١٣٦.
[٤] في حاشية « ف » : « ففسّر ». وفي دلائل الإمامة : «
فتفسيرٌ ».
[٥] « المَزْبُور » ، أي المكتوب بالإتقان. يقال : زَبَرتُ
الكتابَ أزْبُرُه ، إذا أتقنتَ كتابته. راجع : النهاية ، ج ٢ ،
ص ٢٩٣ ( زبر ).
[٦] « القَذْفُ » : الرمي بقوّة. يقال : قَذَفَ في قلوبكم ،
أي ألقى فيه وأوقع. والمراد هنا : من طريق الإلهام. راجع : النهاية ، ج ٤ ،
ص ٢٩ ( قذف ).
[٧] « النَقْر » : الضرب والإصابة. يقال : نَقَرَهُ
يَنْقُرُهُ نَقْراً : ضربه. ويقال : رَمَى الرامي الغَرَضَ فَنَقَرَهُ ، أي أصابه
ولم يُنْفِذْه. والمراد منه تحديث الملك. راجع : لسان
العرب ، ج ٥ ، ص ٢٢٧ و ٢٣٠ ( نقر ).
[٨] قوله عليهالسلام : « ولا
نبيّ بعد نبيّنا » دفع توهّم من يتوهّم أنّ كلّ من قذف في قلبه ونقر في سمعه فهو
نبيّ ، وذلك لأنّ الفرق بين النبيّ والمُحدَّث إنّما هو برؤية الملك وعدم رؤيته ،
لا السماع منه. راجع : الشرح المازندراني ، ج ٦ ،
ص ٤٤ ؛ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٠٦ ؛ مرآة
العقول ، ج ٣ ، ص ١٣٧.
[٩] بصائر الدرجات ، ص ٣١٩
، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل ؛ وفيه ، ص ٣١٨
، ح ١ ، بسنده عن
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 656