responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 656

ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صَدْرِهِ. [١]

٥٠ ـ بَابُ جِهَاتِ عُلُومِ الْأَئِمَّةِ عليهم‌السلام

٦٨٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ السَّائِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ مُوسى عليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « مَبْلَغُ عِلْمِنَا عَلى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ : مَاضٍ ، وَغَابِرٍ [٢] ، وَحَادِثٍ ؛ فَأَمَّا [٣] الْمَاضِي ، فَمُفَسَّرٌ [٤] ؛ وَأَمَّا الْغَابِرُ ، فَمَزْبُورٌ [٥] ؛ وَأَمَّا الْحَادِثُ ، فَقَذْفٌ [٦] فِي الْقُلُوبِ وَنَقْرٌ [٧] فِي الْأَسْمَاعِ وَهُوَ أَفْضَلُ عِلْمِنَا ، وَلَانَبِيَّ بَعْدَ نَبِيِّنَا [٨] ». [٩]


[١] بصائر الدرجات ، ص ٢٩٥ ، ح ٣ ؛ والاختصاص ، ص ٢٧٩ ، عن محمّد بن عبد الحميد الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٠٥ ، ح ١١٧٧.

[٢] قال الجوهري : « غَبَرَ الشي‌ءُ يَغْبُرُ أي بقي ، والغابِر : الباقي ، والغابِر : الماضي ، وهو من الأضداد ». والمرادهنا : الأوّل بقرينة مقابلته بالماضي ، يعني ما تعلّق بالامور الآتية. وأمّا المازندراني فقال : « المراد به هنا الثاني ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٤ ( غبر ) ؛ شرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ٤٣ ؛ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٠ ؛ مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ١٣٦.

[٣] في « بح » ودلائل الإمامة : « وأمّا ».

[٤] في حاشية « ف » : « ففسّر ». وفي دلائل الإمامة : « فتفسيرٌ ».

[٥] « المَزْبُور » ، أي المكتوب بالإتقان. يقال : زَبَرتُ الكتابَ أزْبُرُه ، إذا أتقنتَ كتابته. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٩٣ ( زبر ).

[٦] « القَذْفُ » : الرمي بقوّة. يقال : قَذَفَ في قلوبكم ، أي ألقى فيه وأوقع. والمراد هنا : من طريق الإلهام. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٩ ( قذف ).

[٧] « النَقْر » : الضرب والإصابة. يقال : نَقَرَهُ يَنْقُرُهُ نَقْراً : ضربه. ويقال : رَمَى الرامي الغَرَضَ فَنَقَرَهُ ، أي أصابه ولم يُنْفِذْه. والمراد منه تحديث الملك. راجع : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٢٧ و ٢٣٠ ( نقر ).

[٨] قوله عليه‌السلام : « ولا نبيّ بعد نبيّنا » دفع توهّم من يتوهّم أنّ كلّ من قذف في قلبه ونقر في سمعه فهو نبيّ ، وذلك لأنّ الفرق بين النبيّ والمُحدَّث إنّما هو برؤية الملك وعدم رؤيته ، لا السماع منه. راجع : الشرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ٤٤ ؛ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٠٦ ؛ مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ١٣٧.

[٩] بصائر الدرجات ، ص ٣١٩ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل ؛ وفيه ، ص ٣١٨ ، ح ١ ، بسنده عن

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 656
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست