[٤] كذا في النسخ والمطبوع ، لكن لم يثبت رواية محمّد بن
الحسين عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر. وما ورد فيالكافي ، ح ٨٣٤٦
، من رواية الكليني ، عن محمّد بن الحسين ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، فقد
أورده الشيخ الطوسى في التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٩ ،
ح ٣٧٦ وفيه : « محمّد بن الحسن » وهو الصواب ، يؤيّد ذلك وقوع « محمّد بن الحسين »
في سند الكافي ، في ابتداء السند من دون أن يكون في
السند تعليق ؛ لأنّه أوّل خبر مذكور في الباب. وليس محمّد بن الحسين من مشايخ
الكليني ، بل يروي عنه الكليني بالتوسّط ، والواسطة في الأكثر هو محمّد بن يحيى.
راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٧٩.
والمراد من محمّد بن الحسن في
ذاك السند هو الكافي الرازي.
والظاهر في ما نحن فيه أيضاً
صحّة « محمّد بن الحسن » ـ كما كان الأمر في الكافي ، ح ٤٤٦ و ٥٤٢ ـ فإنّ الخبر رواه الصفّار في بصائر
الدرجات ، ص ١٢٩ ، ح ١ ، عن أحمد بن
إسحاق ـ وفي بعض النسخ « إبراهيم بن إسحاق » ـ عن عبد الله بن حمّاد.
ثمّ إنّ الصفّار روى عن
إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حمّاد في عددٍ من أسناد بصائر
الدرجات ، فلاحظ. وروى أيضاً عن إبراهيم بن إسحاق
الأحمري كتاب مقتل الحسين عليهالسلام . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ١٦ ، الرقم ٩.
[٥] قال الجوهري : « العَيْنُ : الديدبانُ والجاسوس ». وقال
المجلسي : « علينا عين ، استفهام ، والعين الرقيبوالجاسوس ». الصحاح ، ج ٦ ،
ص ٢١٧٠ ( عين ) ؛ مرآة العقول ، ج ٣ ،
ص ١٢٩.
[٦] في حاشية « ج » والبحار والبصائر ، ص ١٢٩ : « البيت ». و
« البَنِيَّةُ » : الكعبة ، وكانت تدعى بَنِيَّةَ إبراهيم عليهالسلام ؛ لأنّهبناها
وكثر قسمهم بربّ هذه البنيّة. راجع : النهاية ، ج ١ ،
ص ١٥٨ ( بنا ).
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 648