responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 61

٢٩ / ٢٩. بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « يَا مُفَضَّلُ ، لَايُفْلِحُ [١] مَنْ لَايَعْقِلُ ، وَلَا يَعْقِلُ مَنْ لَا يَعْلَمُ ، وَسَوْفَ يَنْجُبُ [٢] مَنْ يَفْهَمُ ، وَيَظْفَرُ مَنْ يَحْلُمُ [٣] ، وَالْعِلْمُ جُنَّةٌ ، وَالصِّدْقُ عِزٌّ ، وَالجَهْلُ ذُلٌّ ، وَالْفَهْمُ مَجْدٌ ، وَالْجُودُ نُجْحٌ [٤] ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ مَجْلَبَةٌ [٥] لِلْمَوَدَّةِ ، وَالْعَالِمُ بِزَمَانِهِ لَاتَهْجُمُ عَلَيْهِ اللَّوَابِسُ [٦] ، وَالْحَزْمُ [٧] مَسَاءَةُ [٨] الظَّنِّ ، وَبَيْنَ الْمَرْءِ وَالْحِكْمَةِ نِعْمَةُ [٩] الْعَالِمِ [١٠] ، وَالْجَاهِلُ شَقِيٌّ [١١] بَيْنَهُمَا ، وَاللهُ وَلِيُّ مَنْ عَرَفَهُ ، وَعَدُوُّ مَنْ تَكَلَّفَهُ [١٢] ، وَالْعَاقِلُ غَفُورٌ ، وَالْجَاهِلُ خَتُورٌ [١٣] ؛ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ‌


[١] في تحف العقول : « لايصلح ».

[٢] « يَنْجُب » : من النَجابة ، وهي مصدر نجيب الرجال ، وهو الفاضل الكريم ذو الحسب ، والنفيس في نوعه ، يقال : نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً ، إذا كان فاضلاً نفيساً في نوعه. انظر : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٤٨ ( نجب ).

[٣] « يحلُم » ، أي صار حليماً ، من الحلم بمعنى الأناة والتثبّت ، يقال : حلم الرجل يحلم ، إذا تأنّى ولم يستعجل أو بمعنى يعقل. انظر : لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ١٤٦ ( حلم ) ؛ شرح المازندراني ، ج ١ ، ص ٤١٩ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ٧٨.

[٤] النجح والنجاح : الظفر بالحوائج. الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٠٩ ( نجح ).

[٥] « مَجلبة » بفتح الميم مصدر ميميّ أو اسم مكان ، وبكسرها اسم آلة ، قال به صدر المتألّهين في شرحه واحتمل الأوّل والثالث الفيض في الوافي والمازندراني في شرحه. وجوّز الكلّ في مرآة العقول.

[٦] « اللوابس » : جمع اللابس على غير القياس من اللُبس ، أو من اللَبس بمعنى الخلط أو الاختلاط ، أو جمع لُبسة بمعنى الشبهة. انظر شروح الكافي ؛ الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٧٣ ( لبس ).

[٧] « الحَزْم » : ضبط الرجل أمرَه والحذر من فواته ، من قولهم : حَزَمْتُ الشي‌ءَ ، أي شَدَدْتُه. النهاية ، ج ١ ، ص ٣٧٩ ( حزم ).

[٨] في تحف العقول : « مشكاة ». و « المساءة » مصدر ميميّ.

[٩] في « بس » : « نَعمة » أي بفتح النون. تعرّض له في الوافي وهو بمعنى التنعّم. وبكسر النون ، إمّا مضاف إلى « العالم » إضافة بيانيّة أو لاميّة ، وإمّا منوّن و « العالم » مرفوع بياناً له.

[١٠] في « ش » : « العالِمُ ». وفي « بج » : « العالَمُ ». وفي « بع » : « العالَمِ ». وجوّز في مرآة العقول كسر اللام وفتحها. والكلمة إمّا مجرورة بالإضافة أو مرفوعة.

[١١] في حاشية « بح » : « يسعى ».

[١٢] « تكلّفه » أي تكلّف عرفانه ومعرفته ، وتصنّع به وأظهر منه ما ليس له ، أو طلب من معرفته تعالى ما ليس في وسعه وطاقته. راجع : شروح الكافي.

[١٣] في الوافي : « في بعض النسخ بالمثلّثة ، من الخثورة ». و « الخَتور » من صيغ المبالغة بمعنى خبيث النفس ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست