العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ ،
ح ٣٢ ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، وفي كلّها مع زيادة في أوّلها وآخرها. بصائر
الدرجات ، ص ٣٥٧ ، ح ١٣ ، بسند آخر عن سلمان ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام مع اختلاف الوافي ، ج ٣ ،
ص ٥٤٠ ، ح ١٠٧٥ ؛ البحار ، ج ١٧ ، ص ١٣٠ ،
ح ٢.
[١] في مرآة العقول ، ج ٣ ،
ص ٣ : « وقوله : وفي نسخة اخرى ، كلام الجامعين لنسخ الكافي ؛ فإنّهم أشاروا إلى اختلاف
نسخ النعماني والصفواني وغيرهما من تلامذة الكليني ».
[٣] هكذا في « ج ، و ، بح ، بر ». ومقتضى السياق أيضاً هو
الجمع. وفي حاشية « ج » : « في إطلاقهما على الأعمالمجاز شائع في لغة العرب كما
لايخفى ». وفي المطبوع : « فَجارِها ». وقوله عليهالسلام : « أبرارها وفجارها » ، بجرّهما بدل تفصيل للعباد ،
والضميران لهم. والأبرار : جمع البَرّ ، بمعنى البارّ. مقتضى هذا الاحتمال هو «
أبرارهم وفجّارهم ». أو برفعهما بدل تفصيل لأعمال العباد ، والضميران للأعمال. ففي
إطلاقهما على الأعمال تجوّز. على أنّه يحتمل كون الأبرار حينئذٍ جمع البِرّ. وأمّا
« فجارها » فهو فُجّارها على الوجهين جمع الفاجر عند المازندراني والمجلسي ، ولكنّ
المجلسي بعد ما ذكر الوجهين في الإعراب ، قال : « وربّما يقرأ : الفِجار ـ بكسر
الفاء وتخفيف الجيم ـ : جمع فَجارِ مبنيّاً على الكسر ، هو اسم الفجور. أو جمع فجر
ـ بالكسر ـ وهو أيضاً اسم الفجور » ، راجع : شرح المازندراني ، ج ٥ ،
ص ٣٣٩ ؛ مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ٤.