responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 515

١٩ ـ بَابُ مَا فَرَضَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَرَسُولُهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

مِنَ الْكَوْنِ مَعَ‌الْأَئِمَّةِ عليهم‌السلام

٥٤٠ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ [١] ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ ) [٢] قَالَ : « إِيَّانَا عَنى ». [٣]

٥٤١ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ ) قَالَ عليه‌السلام : « الصَّادِقُونَ هُمُ [٤] الْأَئِمَّةُ عليهم‌السلام وَ [٥] الصِّدِّيقُونَ [٦] بِطَاعَتِهِمْ ». [٧]


[١] ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ٣١ ، ح ١ ، عن الحسين بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن أحمد بن‌عائذ ، لكنّ الموجود في بعض مخطوطاته توسُّط معلّى بن محمّد بين « الحسين بن محمّد » وبين « الحسن بن علي » وهو الصواب ؛ فإنّ الحسن بن علي الراوي عن أحمد بن عائذ ، هو الوشّاء ، ويروي الحسين بن محمّد عنه بتوسّط معلّى بن محمّد في كثير من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٦١ ـ ٤٦٤ ، ص ٤٦٧ ـ ٤٧٠.

[٢] التوبة (٩) : ١١٩.

[٣] بصائر الدرجات ، ص ٣١ ، ح ١ ، عن الحسين بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن أحمد بن عائذ الوافي ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ٥٦٤.

[٤] في « بف » والبصائر : ـ « هم ».

[٥] في البصائر : ـ « و ».

[٦] « الصِدّيق » ـ مثال الفِسّيق ـ : الدائم التصديق ، ويكون الذي يصدّق قوله بالعمل. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٠٦ ( صدق ).

[٧] بصائر الدرجات ، ص ٣١ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الرضا عليه‌السلام الوافي ، ج ٢ ، ص ١٠٧ ، ح ٥٦٣.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست