[٤] « شرح صدره » ، أي وسّعه لقبول الحقّ. انظر : المصباح
المنير ، ج ٣٠٨ ( شرح ).
[٥] « فلم يَعْيَ » ، أي لم يعجز ، من العيّ بمعنى العجز
وعدم الاهتداء لوجه المراد. أو لم يجهل ، من العيّ أيضاًبمعنى الجهل وعدم البيان.
انظر : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١١١ ؛ القاموس
المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٥ ( عيي ).
[٧] هكذا في « بو ». وفي « ب ، ف ، بر » والمطبوع : « ولا
يحير ». وفي « ج » : « ولم يحير ». وفي « بس » : « ولاتحيّر ». قال المجلسي في مرآة
العقول ، ج ٢ ، ص ٣٩٨ : « ولا يحير ، مضارع حار من الحيرة » ،
ولكن لاتساعده اللغة ؛ فإنّ مضارع حار ، يحار. يقال : حار يحار أي تحيّر في أمره.
وفي
« ض » : « ولا يجير ». وفي « بف » : « ولا يحيز ».
ولعلّ
الظاهر بقرينة « عن الصواب » : « ولا تحيد » ، كما في حاشية « جو ». وحاد عن الشيء
، أي مال عنه وعدل. وما أثبتناه هو الأظهر والأصوب بقرينة قوله : « عن صواب » ؛
قال في لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٣٤٠ ( حوز ) : « وتحوّز عنه
وتحيّز إذا تنحّى ، وهي تَفَيْعَلَ أصلها تَحَيْوَزَ ، فقلبت الواو ياءً ؛ لمجاورة
الياء وأُدغمت فيها ... قال أبو عبيدة : التحوّز هو التنحّي ، وفيه لغتان :
التحوّز والتحيّز ... فالتحوّز التفعّل ، والتحيّز التَفَيْعُلُ ».
[٨] « مؤيّد » : من الأيد بمعنى الشدّة والقوّة. يقال : آد
الرجل يئيد ، أي اشتدّ وقوي. وتقول : أيّدتُه ، أي قوّيته ، فهومؤيّد. انظر : الصحاح ، ج ٢ ،
ص ٤٤٣ ( أيد ).
[٩] « مسدّد » : من التسديد بمعنى التوفيق للسداد ، وهو
الصواب والقصد من القول والعمل ، ورجل مُسَدَّد ، إذا كان يعمل بالسداد والقصد.
انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٨٥ ( سدد ).
[١٠] في « ب ، بر ، بس ، بف » والوافي والأمالي والعيون
وكمال الدين والمعاني : ـ « من ».
[١١] هكذا في جميع النسخ والوافي وكمال الدين والمعاني. وفي
المطبوع : « الخطايا ». وفي شرح المازندراني :
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 501