فقد أكثر محمّد بن إسماعيل [ بن بزيع ] من الرواية عن أبي
إسماعيل السرّاج. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢١ ،
ص ٢٨١ ـ ٢٨٣.
وأمّا
ما ورد في « ألف ، بر » من « محمّد بن إسماعيل السرّاج » ، ففيه سقط واضح ، بجواز
النظر من « إسماعيل » في « محمّد بن إسماعيل » إلى « إسماعيل » في « أبي إسماعيل
السرّاج ».
[١] هكذا في حاشية « ج ، ض ، بح ». وفي « ألف ، ج ، ض ، و ،
بر ، بح ، بس ، بف ، جر » والمطبوع : « ثابت بن سعيد ». وفي « ب ، ف » وحاشية « و
» وشرح صدر المتألّهين والوافي : « ثابت بن أبي سعيد ».
والصواب
ما أثبتناه ؛ فقد روى البرقي الخبر في المحاسن ص ٢٠٠ ، ح ٣٤ ، عن محمّد بن
إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السرّاج ، عن ابن مسكان ، عن ثابت أبي سعيد ، قال : قال
أبو عبدالله عليهالسلام . ورواه الكليني أيضاً في الكافي ، ح ٢٢٢٧ ـ باختلاف يسير ـ
بسنده عن أبي اسماعيل السرّاج ، عن ابن مسكان ، عن ثابت أبي سعيد. ثمّ إنّ الظاهر
أنّ ثابتاً هذا ، هو ثابت بن عبدالله أبو سعيد البجلي. راجع : رجال
الطوسي
، ص ١٢٩ ، الرقم ١٣٠٨ ؛ ص ١٧٤ ، الرقم ٢٠٤٩.
وأما
ثابت بن سعيد ، أو ثابت بن أبي سعيد ، فلم نجد لهما ذكراً في كتب الرجال.
[٤] الأمر بالكفّ والنهي عن الدعاء ، إمّا لشدّة التقيّة في
ذلك الزمان ، أو القصد منه ترك المبالغة في الدعاء وعدم المخاصمة في أمر الدين ،
أو لغير ذلك. وكذا غيرها من الروايات. انظر : شرح المازندراني ، ج ٥ ،
ص ٨٥ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٢٤٣.
[١٠] في الكافي ، ح ٢٢٢٧ : « فوالله لو أنّ أهل السماء وأهل
الأرض اجتمعوا أن يضلّوا عبداً يريد الله هداه ما استطاعوا » بدل « فوالله لو أنّ
أهل السماوات وأهل الأرضين ـ إلى قوله ـ أن يضلّوه ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 401