[٢] قال العلاّمة الطباطبائي قدسسره : « يظهر معني الرواية من الرجوع إلى معنى الرواية الاولى
من الباب السابق ، فسعادة أهل السعادة مقضيّة وهم محبوبون لله ، والخير جارٍ على
أيديهم بإجراء الله ، وشقاء أهل الشقاء مقضىّ منه وهم غير محبوبين ؛ والشرّ جارٍ
على أيديهم بإرادة من الله ، وإن اتّفق فعل شرّ من السعداء أو فعل خير من الأشقياء
، لم يكن حبّ ذلك الفعل أو بغضه منافياً لبغض الذات أو حبّه ».