[٨] قوله : « منعهم » ، هو مصدر مضاف إلى الفاعل عطفاً على
ضمير « فيهم » ، أو عطفاً على « السبق » واللام للعاقبة ، أو مضاف إلى المفعول
والفاعل هو الله تعالى. والمراد سلب التوفيق والإعانة عنهم بسبب إبطالهم الاستعداد
الفطري لإطاقة القبول منه. أو هو فعل ماض. والمراد ترك الألطاف الخاصّة. انظر : شرح
المازندراني ، ج ٤ ، ص ٣٨٣ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ،
ص ١٦٩.
[٩] في التوحيد : « ولم يمنعهم إطاقة القبول منه ؛ لأنّ
علمه أولى بحقيقة التصديق » بدل « منعهم إطاقة القبول منه ».
[١٠] هكذا في النسخ التي قوبلت وحاشية ميرزا رفيعا وشرح
المازندراني والوافي. وفي المطبوع والتوحيد : « فوافقوا ».
[١١] في « ب » : « تنجّينّهم ». وفي شرح صدر المتألّهين : «
ينجيهم ».
[١٢] في التوحيد : « وإن قدروا أن يأتوا خلالاً تنجيهم عن
معصيته » بدل « ولم يقدروا ـ إلى ـ بحقيقة التصديق ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 374