[٢] « نصب » إمّا مبنيّ للمجهول ، أو المعلوم بحذف الفاعل
أو المفعول ، أو مصدر مضاف. وفي مرآة العقول : «
والنصب إمّا مصدر أو فعل مجهول ، وقراءته على المعلوم بحذف الفاعل أو المفعول ـ كما
توُهِّم ـ بعيد ، أي إنّما نصب الله الحق والدين بإرسال الرسل وإنزال الكتب ليطاع
في أوامره ونواهيه ».
[٣] قال المازندراني : « يعتقد : من اعتقاد الشيء إذا
اشتدّ وصلب ، أو من عقدت الحبل فانعقد ، والزيادة للمبالغة » وزاد المجلسي : « أو
من الاعتقاد بمعنى التصديق والإذعان » كما ذكره وحده الفيض. وقال السيّد بدر الدين
في حاشيته على الكافي ، ص ٣٩ : « في بعض النسخ « يعتقل » من الاعتقال ، وهو الحبس.
والمعنى أنّ التعلّم ـ أي المتعلَّم وهو المعلوم ـ إنّما يعتقل ، أي يحبس ويحفظ ،
أو يعتقد ويستيقن بالعقل ». راجع : شرح المازندراني ، ج ١ ،
ص ٢٠٣ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ١٠٠ ؛ مرآة
العقول ، ج ١ ، ص ٥٨ ؛ الصحاح ، ج ٢ ،
ص ٥١٠ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢٩٨ ( عقد ).
وفي « ب ، و ، ألف ، بح ، بس
» وحاشية « ض ، ج ، ف » : « يعتقل ». من اعْتُقِلَ الرجل ، أي حُبِسَ ومُنِعَ.
راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٧٢ ؛ لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٤٥٨ ( عقل ).