responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 365

قَبْلَ عَيْنِهِ ، وَالْإِرَادَةُ فِي الْمُرَادِ قَبْلَ قِيَامِهِ ، وَالتَّقْدِيرُ لِهذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِيلِهَا وَتَوْصِيلِهَا عِيَاناً وَوَقْتاً [١] ، وَالْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ [٢] الْمَفْعُولاتِ ذَوَاتِ [٣] الْأَجْسَامِ الْمُدْرَكَاتِ بِالْحَوَاسِّ مِنْ ذَوِي [٤] لَوْنٍ وَرِيحٍ وَوَزْنٍ وَكَيْلٍ ، وَمَا دَبَّ وَدَرَجَ [٥] مِنْ إِنْسٍ وَجِنٍّ وَطَيْرٍ وَسِبَاعٍ ، وَغَيْرِ ذلِكَ مِمَّا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ ، فَلِلّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ فِيهِ الْبَدَاءُ مِمَّا لَا عَيْنَ لَهُ [٦] ، فَإِذَا وَقَعَ الْعَيْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَكُ ، فَلَا بَدَاءَ ، وَاللهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ [٧] ؛ فَبِالْعِلْمِ عَلِمَ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ كَوْنِهَا ؛ وَبِالْمَشِيئَةِ عَرَّفَ [٨] صِفَاتِهَا وَحُدُودَهَا ، وَأَنْشَأَهَا [٩] قَبْلَ إِظْهَارِهَا ؛ وَبِالْإِرَادَةِ مَيَّزَ أَنْفُسَهَا فِي [١٠] أَلْوَانِهَا وَصِفَاتِهَا [١١] ؛ وَبِالتَّقْدِيرِ قَدَّرَ أَقْوَاتَهَا [١٢] وَعَرَّفَ أَوَّلَهَا وَآخِرَهَا ؛ وَبِالْقَضَاءِ أَبَانَ [١٣] لِلنَّاسِ أَمَاكِنَهَا ، وَدَلَّهُمْ عَلَيْهَا ؛ وَبِالْإِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا ، وَأَبَانَ أَمْرَهَا ، وَذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [١٤] ». [١٥]


[١] في التوحيد : « وقياماً ».

[٢] الظاهر أنّ « من » متعلّق بالمبرم صلةً له أو بياناً. و « ذوات الأجسام » ابتداء الكلام ، أو بيان للمفعولات ، أو بدل منه. ويحتمل كون « من المفعولات » من الكلام المستأنف وتعلّقه بما بعده ، وجعلها بياناً للمعلومات بعيد. انظر : شرح المازندراني ، ج ٤ ، ص ٣٤٥ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ١٤٤.

[٣] في « ب » وحاشية « ض » : « وذوات ».

[٤] في « ب ، بر ، بف » والوافي والتوحيد : « ذي ».

[٥] في شرح المازندراني : « الدبيب والدُروج : المشي على الأرض. والمراد هنا مطلق الحركة وإن كان في الهواء ». وانظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٢٤ و ٣١٣ ( دبب ) و ( درج ).

[٦] في شرح المازندراني : « ممّا لا عين له ... حال عن الضمير المجرور في قوله : فيه ».

[٧] في شرح المازندراني : « والله يفعل مايشاء ، الظاهر أنّه تأكيد لثبوت البداء له تعالى ، ويحتمل أن يكون بياناً وتعليلاً لعدم ثبوت البداء له في المفعولات العينيّة المدركة بالحواسّ ».

[٨] في شرح المازندراني : « الظاهر أنّ « عرف » من المعرفة لا من التعريف ». وقال في مرآة العقول : « فقوله : « بالمشيّة عرّف » على صيغة التفعيل ». والنسخ أيضاً مختلفة.

[٩] في « ج ، بر » وشرح صدر المتألّهين : « وإنشاؤها ».

[١٠] في « ب » وحاشية « ض » : « من ».

[١١] في التوحيد : + « وحدودها ».

[١٢] في‌حاشية « بس ، بف » والتوحيد : « أوقاتها ».

[١٣] في « بس » : « بان ».

[١٤] في « ج ، بر » : + « جلّ وعلا وتقدّس ».

[١٥] التوحيد ، ص ٣٣٤ ، ح ٩ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ١ ، ص ٥١٧ ، ح ٤٢٠.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست