[٢] الظاهر أنّ « من » متعلّق بالمبرم صلةً له أو بياناً. و
« ذوات الأجسام » ابتداء الكلام ، أو بيان للمفعولات ، أو بدل منه. ويحتمل كون «
من المفعولات » من الكلام المستأنف وتعلّقه بما بعده ، وجعلها بياناً للمعلومات
بعيد. انظر : شرح المازندراني ، ج ٤ ،
ص ٣٤٥ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ١٤٤.
[٥] في شرح المازندراني : «
الدبيب والدُروج : المشي على الأرض. والمراد هنا مطلق الحركة وإن كان في الهواء ».
وانظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٢٤ و ٣١٣ ( دبب ) و ( درج
).
[٦] في شرح المازندراني : « ممّا
لا عين له ... حال عن الضمير المجرور في قوله : فيه ».
[٧] في شرح المازندراني : «
والله يفعل مايشاء ، الظاهر أنّه تأكيد لثبوت البداء له تعالى ، ويحتمل أن يكون
بياناً وتعليلاً لعدم ثبوت البداء له في المفعولات العينيّة المدركة بالحواسّ ».
[٨] في شرح المازندراني : «
الظاهر أنّ « عرف » من المعرفة لا من التعريف ». وقال في مرآة العقول : « فقوله :
« بالمشيّة عرّف » على صيغة التفعيل ». والنسخ أيضاً مختلفة.
[٩] في « ج ، بر » وشرح صدر المتألّهين : « وإنشاؤها ».