responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 359

عِنْدَهُ ) [١] قَالَ : « هُمَا أَجَلَانِ : أَجَلٌ مَحْتُومٌ ، وَأَجَلٌ مَوْقُوفٌ ». [٢]

٣٧٣ / ٦. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( أَوَلا يَذْكُرُ ) [٣] ( الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً ) [٤] قَالَ : فَقَالَ : « لَا مُقَدَّراً وَلَا مُكَوَّناً ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ [٥] : ( هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ) [٦] فَقَالَ : « كَانَ مُقَدَّراً [٧] غَيْرَ مَذْكُورٍ ». [٨]

٣٧٤ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ [٩] ، عَنِ الْفُضَيْلِ [١٠] بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام يَقُولُ : « الْعِلْمُ عِلْمَانِ : فَعِلْمٌ عِنْدَ اللهِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ [١١] ؛ وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ ، فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ ؛


[١] الأنعام (٦) : ٢.

[٢] الغيبة للنعماني ، ص ٣٠١ ، ح ٥ ، بسنده عن عبدالله بن بكير ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، مع زيادة في آخره. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٥٤ ، ح ٧ ، عن حمران ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ، ص ٥١٢ ، ح ٤١١.

[٣] كذا في جميع النسخ والمطبوع. وفي القرآن : « أَوَ لَايَذْكُرُ ». وفي الآية ٧٧ من سورة يس هكذا : ( أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ).

[٤] مريم (١٩) : ٦٧.

[٥] في حاشية « ض » : « قول الله ».

[٦] الإنسان (٧٦) : ١.

[٧] في الوافي : « مقدوراً ».

[٨] الوافي ، ج ١ ، ص ٥٦٧ ، ح ٤٧٨ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ٦٣ ، ح ٣٣.

[٩] في « بس » : ـ « بن عبدالله ».

[١٠] في « بح » : « الفضل » ، وهو سهو ؛ فقد صحب ربعيّ بن عبدالله الفضيلَ بنَ يسار ، وأكثر الأخذ عنه ، وكان خصيصاً به ، وروى عنه في كثير من الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٦٧ ، الرقم ٤٤١ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٢٥ ـ ٤٢٦ ، وص ٤٢٨ ـ ٤٢٩.

[١١] في شرح صدر المتألّهين : ـ « من خلقه ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست