وكذا
نسبه إلى عمرو بن الأسلع الفيروزآبادي في بصائر ذوي التمييز ، ج ٣ ، ص ٤٤٠ ، والاستاذ
أحمد عبد الغفور العطّار محقّق كتاب صحاح الجوهري ( الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٤٩ ، صمد ).
أمّا
باقي المصادر التي أوردت هذا البيت والتي سنذكرها فلم تنسبه إلى أحد ، وذلك ممّا
يقلّل احتمال الجزم بنسبته إلى أحد الرجلين ، ولعلّ الذي ضرب حذيفة بن بدر الفزاري
هو شدّاد بن معاوية ؛ لأنّه كان أحد فرسان يوم الهباءة. ونسب ابن الأثير الضرب إلى
قرواش بن عمرو بن الأسلع ، دون أن يذكر الشعر ( الكامل
في التاريخ
، ج ١ ، ص ٥٧٩ ). وعليه تكون نسبة الضرب غير ثابتة في المصادر التاريخيّة ،
وتتبعها نسبة البيت.
وجاء
هذا البيت في عدّة كتب ، منها : الأمالي للقالي ، ج ٢ ، ص ٢٨٨ ؛ مجمل
اللغة ،
ج ٣ ، ص ٢٤١ ؛ معجم مقاييس اللغة ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ؛ الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٩٩ ؛ لسان
العرب ،
ج ٣ ، ص ٢٥٨ ؛ بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي ، ج ٣ ، ص ٤٤٠
؛ تفسير
القرطبي
، ج ٢٠ ، ص ٢٤٥ ؛ العقد الفريد ، ج ٦ ، ص ٢٠ ؛ تاج
العروس
، ج ٨ ، ص ٢٩٥ ، وغيرها.
شرح
الغريب : علاه بالسيف : ضربه ، والحسام : السيف القاطع ، وحسام السيف أيضاً : طرفه
الذي يضرب به ( الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٩٩ ، حسم ).
وحذيف
منادى مرخّم ، وهو حذيفة بن بدر الفزاري الذي قاد بني فزارة ومرّة يوم النسار ويوم
الجفار ، وفي حرب داحس والغبراء حتّى قتل فيها يوم الهباءة. والصمد : السيّد
المقصود في الحوائج. لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ( صمد ).