[٤] « النشوء » من نشأ ينشأ ، بمعنى النماء. وفي التوحيد :
« الشقّ ». وضبطه السيّد الداماد : « النِشوَة » بمعنى السُكر ؛ لاقترانه بالعقل.
وهو المنسوب إلى بعض النسخ عند المازندراني ، وإلى التكلّف عند الفيض. وضبطه
المازندراني : « النَشء » ، والمجلسي : « النُشُوّ » واحتمل « النشأة » ، وهو غير
صحيح عند السيّد الداماد. و « النِشْو » : جمع النشوة بمعنى شمّ الريح. انظر : التعليقة للداماد
، ص ٢٦٩ ؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ٢٩٢ ؛ شرح
المازندراني ، ج ٤ ، ص ٢٤ ؛ الوافي ، ج ١ ،
ص ٤٧٤ ؛ مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٤٥ ؛ المغرب ، ص ٤٥١
( نشأ ).
[٥] في « ج ، ف ، بس » : « للفساد ». وفي التوحيد : «
والسفاد ». و « السِفاد » ـ بكسر السين ـ : نزو الذكر على الانثى ، أي وثبه ونهوضه
عليها. وفي بعض النسخ « للفساد » وهو إمّا من تحريف الناسخين ، أو للتنبيه على أنّ
الشهوة علّة للفساد ، وأنّ السفاد ينبوع الفساد ، وشهوة السفاد في الحقيقة هي شهوة
الفساد. انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٨٩ (
سفد ) ؛ التعليقة للداماد ، ص ٢٧٠ ؛ شرح
المازندراني ، ج ٤ ، ص ٢٥.
[٦] « الحدب » : التعطّف والشفقة ، يقال : حَدِبَ فلان على
فلان يَحْدَبُ حَدَباً ، أي تعطّف وحنا عليه. انظر : لسان
العرب ، ج ١ ، ص ٣٠١ ( حدب ).
[٧] في التوحيد : « وإفهام بعضها عن بعض ». وفي التعليقة للداماد
: « أي كون بعضها مقيماً قواماً على بعضها قويّاًعليه قائماً باموره ، حافظاً
لأحواله ».
[٨] المفاز والمفازة : البريّة القفر. والجمع : المَفاوِز.
سمّيت بذلك لأنّها مُهلِكة ؛ من فوّز ، إذا مات. وقيل : سمّيت تفاؤلاً من الفوز
بمعنى النجاة. النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٧٨ (
فوز ).
[٩] « القِفار » : جمع القفر ، وهو مفازة وأرض خالية لا ماء
فيها ولا نبات. انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٩٧ ( قفر ).