[٦] في شرح المازندراني : «
أحديّ المعني : قد يراد به أنّه لايشاركه شيء في وجوده ووجوبه وربوبيّته وغيرها
من الصفات الذاتيّة والفعليّة ، وقد يراد ليس له صفات زائدة على ذاتة. فعلى الأوّل
قوله عليهالسلام : « ليس
بمعانٍ كثيرة مختلفة » تأسيس ، وعلى الثاني تفسير وتأكيد ».
[١٠] أصل الإلحاد : الميل والعدول عن الشيء. يقال : ألحد
في دين الله تعالى ، أي حاد عنه وعدل. انظر : الصحاح ، ج ٢ ،
ص ٥٣٤ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٣٩ ( لحد ).
[١١] في « ج ، بر » : ـ « عن ذلك ». وفي « ف » : + « علوّاً
كبيراً ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 264