[٣] « الشأن » بالهمزة : الأمر والحال والقصد ، أي فشأنكما
معكما ، أي أنّ الأمر إليكما في ذلك ، أو الزما شأنكما. قال العلاّمة المجلسي : «
ثمّ إنّه يحتمل أن يكون ذلك استعارة تمثيليّة ، كما مرّ ؛ أو أنّ الله تعالى خلق
صورة مناسبة لكلّ واحد منها ، وبعثها مع جبرئيل عليهالسلام ». راجع : شرح المازندراني ، ج ١ ،
ص ٨٠ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٨١ ؛ مرآة
العقول ، ج ١ ، ص ٣٢.
[٤] المحاسن ص ١٩١ ، كتاب
مصابيح الظلم ، ح ٢ ، عن عمرو بن عثمان. وفي الأمالي للصدوق ،
ص ٦٧٢ ، المجلس ٩٦ ، ح ٣ ؛ والخصال ، ص ١٠٢ ، باب
الثلاثة ، ح ٥٩ ، بسندهما عن عمرو بن عثمان ؛ الفقيه ، ج ٤ ،
ص ٤١٦ ، ح ٥٩٠٦ بإسناده عن مفضّل بن صالح ، وفي الكلّ مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ،
ص ٨٠ ، ح ٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٤ ،
ح ٢٠٢٨٧.
[٦] في « ج ، جه » وحاشية « ب ، بج ، بع » : « فما الذي ».
وفي « بر ، بو » وحاشية « ض ، بع » : « ما الذي ».
[٧] في « ج » : « النكر ». وفي الوافي : « تلك
النكراء : هي الفطنة المجاوزة عن حدّ الاعتدال إلى الإفراط الباعثة لصاحبها على
المكر والحيل والاستبداد بالرأي وطلب الفضول في الدنيا ، ويسمّى بالجربزة والدهاء
». وفي حاشية ميرزا رفيعا ، ص ٤٦ ، ومرآة
العقول ، ج ١ ، ص ٣٣ : « قوله عليهالسلام تلك النكراء ؛ يعني الدهاء والفطنة ، وهي جودة الرأي وحسن
الفهم ، وإذا استُعملت في مشتهيات جنود الجهل يقال لها : الشيطنة. ونبّه عليهالسلام عليه بقوله : «
تلك الشيطنة » بعد قوله : « تلك النكراء ». وراجع : القاموس
المحيط ، ج ١ ، ص ٦٧٥ ( نكر ).
[٨] المحاسن ، ص ١٩٥ ، كتاب
مصابيح الظلم ، ح ١٥ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٣٩
، ح ١ ، بسندهما عن محمّد بن عبد الجبّار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ،
ص ٧٩ ، ح ٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٥ ،
ح ٢٠٢٨٨ ؛ البحار ، ج ٣٣ ، ص ١٧٠ ، ح ٤٤٧. ولم يرد فيه
: « وليست بالعقل ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 25