( كتاب التوحيد ، باب إطلاق القول بأنّه شيء ، ح ٢٢٧ ؛
وباب الإرادة أنّها من صفات الفعل ... ، ح ٣٠٦ ؛ وكتاب الحجّة ، باب الاضطرار إلى
الحجّة ، ح ٤٣٤ ) وكرّر قطعة منه في كتاب التوحيد ، باب آخر وهو من الباب الأوّل ،
ح ٣٠٠. كما أشار إليه الفيض في الوافي ، ج ١ ،
ص ٣٣٠. وأورد الصدوق رحمهالله تمام
الرواية في التوحيد ، ص ٢٤٣ ، ح ١ ،
بسنده عن إبراهيم بن هاشم القمّي مع تفاوت يسير. وفي التوحيد ، ص ١٠٤
، ح ٢ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٨ ، ح ١ ، بسندهما عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم من قوله
: « قال : فما هو؟ قال : شيء بخلاف الأشياء » إلى قوله : « غير أنّه لاجسم ولا
صورة » ؛ الاحتجاج للطبرسي ، ج ٢ ، ص ٣٣١ مرسلاً عن
هشام بن الحكم مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ،
ص ٣٢٥ ، ح ٢٥٦.
[١] التسخير : التذليل. و « المسخّر » : اسم فاعل مجرور صفة
للربّ أو الخلق ، أو اسم مفعول مجرور صفة للخلق ، أو منصوب مفعولاً للخلق ، ولكنّه
بعيد. و « الخلق » بمعنى الإيجاد ، أو المخلوق ، أو التقدير. انظر : الصحاح ، ج ٢ ص
٦٨٠ ( سخر ) ؛ شرح المازندراني ، ج ٣ ،
ص ٧١ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٢٧٦.
[٢] « المُلك » : العزّ والسلطنة ، و « المِلْك » : مصدر ،
وقد شاع استعماله فيما يملك. وجاز الكلّ هنا. انظر : شرح
المازندراني ، ج ٣ ، ص ٧١ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ،
ص ٢٧٧.
[٣] « الباهر » : المُضيء ، أو الغالب. يقال : بَهَر القمر
: أضاء حتّى غلب ضوؤه ضوء الكواكب. وبهر فلان أترابه : غلبهم حسناً. انظر : الصحاح ، ج ٢ ،
ص ٥٩٩ ( بهر ).