[٤] قال صدر المتألّهين في شرحه ، ص ١٦ : « عليه المدار في
الحركات الفكريّة والأنظار العقليّة ، وهو أصلالقوى المدركة والمحرّكة ، وهو
المركز الذي يرجع إليه المدارك والحواسّ ، والنور الذي به يهتدي في ظلمات برّ
الدنيا وبحر الآخرة ». وقال العلاّمة المازندراني في شرحه ، ج ١ ، ص ٦٦ : « أي
مدار التكليف والحكم بين الحقّ والباطل من الأفكار ، وبين الصحيح والسقيم من
الأنظار ، وسائر القوى تابعة له ، منقادة لأمره ونهيه ، وهو الحاكم على جميعها ».
وللمزيد راجع : الرواشح ، ص ٦٩ ـ ٧٠.
[٥] في « ألف ، ب ، و ، بس » : ـ « والله الموفّق ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 19