[٢] ذكر العلاّمة المجلسي في مرآة
العقول ، ج ١ ، ص ٢٣٤ أربع معانٍ للتوحيد : أحدها نفي الشريك في
الإلهيّة ، أي استحقاق العبادة ، ثانيها نفي الشريك في صانعيّة العالم ، ثالثها ما
يشمل المعنيين المتقدّمين وتنزيهه عمّا لايليق بذاته وصفاته تعالى ، ورابعها ما
يشمل تلك المعاني وتنزيهه سبحانه عمّا يوجب النقص في أفعاله أيضاً ، أي كلّ ما
يتعلّق به سبحانه ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً ، نفياً وإثباتاً. ثمّ قال : « والظاهر
أنّ المراد هنا هذا المعنى ».
[٣] « الزنديق » : إمّا من الثنويّة. وإمّا القائل بالنور
والظلمة. وإمّا من لايؤمن بالآخرة والربوبيّة ، وهذا ما تقولهالعامّة : ملحد
ودهريّ ، وهذا المعنى مناسب هاهنا ؛ لأنّ المراد به هنا من لايقرّ بالصانع تعالى
أصلاً. أو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان. وإمّا معرّب « زَن دين » ، أي من كان دينه
دين المرأة في الضعف. وإمّا معرّب « زنده » ، أي من يقول بدوام بقاء الدهر. وإمّا
معرّب « زِنْديّ » ، منسوب إلى زِند ، كتاب زردشت الذي أظهره مزدك. انظر : القاموس
المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٨٤ ( زندق ) ؛ شرح
صدر المتألّهين ، ص ٢١٦ ؛ شرح المازندراني ، ج ٣ ،
ص ٦ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٣١١ ؛ مرآة
العقول ، ج ١ ، ص ٢٣٦.
[٤] هكذا في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي
والتوحيد. وفي « ف » والمطبوع : « تبلغه ».
[٥] في « بر » : ـ « ونحن مع أبي عبدالله عليهالسلام » ؛ فإنّه مشطوب
فيه.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 181