responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 181

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [١]

[٣]

كِتَابُ التَّوْحِيدِ ‌[٢]

١ ـ بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَإِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ‌

٢١٥ / ١. أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ : كَانَ بِمِصْرَ زِنْدِيقٌ [٣] يَبْلُغُهُ [٤] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَشْيَاءُ ، فَخَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُنَاظِرَهُ ، فَلَمْ يُصَادِفْهُ بِهَا ، وَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُ خَارِجٌ بِمَكَّةَ ، فَخَرَجَ إِلى مَكَّةَ وَنَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام [٥] ، فَصَادَفَنَا وَنَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي الطَّوَافِ ، وَكَانَ اسْمَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ ، وَكُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ كَتِفَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ لَهُ‌


[١] في « بف » : + « وبه نستعين ».

[٢] ذكر العلاّمة المجلسي في مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٢٣٤ أربع معانٍ للتوحيد : أحدها نفي الشريك في الإلهيّة ، أي استحقاق العبادة ، ثانيها نفي الشريك في صانعيّة العالم ، ثالثها ما يشمل المعنيين المتقدّمين وتنزيهه عمّا لايليق بذاته وصفاته تعالى ، ورابعها ما يشمل تلك المعاني وتنزيهه سبحانه عمّا يوجب النقص في أفعاله أيضاً ، أي كلّ ما يتعلّق به سبحانه ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً ، نفياً وإثباتاً. ثمّ قال : « والظاهر أنّ المراد هنا هذا المعنى ».

[٣] « الزنديق » : إمّا من الثنويّة. وإمّا القائل بالنور والظلمة. وإمّا من لايؤمن بالآخرة والربوبيّة ، وهذا ما تقوله‌العامّة : ملحد ودهريّ ، وهذا المعنى مناسب هاهنا ؛ لأنّ المراد به هنا من لايقرّ بالصانع تعالى أصلاً. أو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان. وإمّا معرّب « زَن دين » ، أي من كان دينه دين المرأة في الضعف. وإمّا معرّب « زنده » ، أي من يقول بدوام بقاء الدهر. وإمّا معرّب « زِنْديّ » ، منسوب إلى زِند ، كتاب زردشت الذي أظهره مزدك. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٨٤ ( زندق ) ؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ٢١٦ ؛ شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ٦ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٣١١ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٢٣٦.

[٤] هكذا في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والتوحيد. وفي « ف » والمطبوع : « تبلغه ».

[٥] في « بر » : ـ « ونحن مع أبي عبدالله عليه‌السلام » ؛ فإنّه مشطوب فيه.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست