[٢] جزاء الشرط الأوّل محذوف ؛ لظهوره. تقديره : « فخذوه »
أو نحو ذلك. وجزاء الشرط الثاني ـ المدلول عليه بكلمة « إلاّ » ـ هو قوله : «
فالّذي جاءكم به أولى به » ، أو « هو أولى بأخذه والعمل به دونكم ». شرح
صدر المتألّهين ، ص ٢١١. وراجع : شرح المازندراني ، ج ٢ ،
ص ٤١٩ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٢٢٨.
[٣] « به » أي بذلك الحديث ، يعني ردّوه عليه ولا تقبلوه
منه ، فإنّه أولى بروايته وأن يكون عنده لايتجاوزه. والفرض التأكيد في ترك العمل
بما خالف كتاب الله تعالى وقول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم. شرح
صدر المتألّهين ، ص ٢١١ ؛ شرح المازندراني ، ج ٢ ،
ص ٤٢٠ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٢٩٧ ؛ مرآة
العقول ، ج ١ ، ص ٢٢٩.
[٤] المحاسن ، ص ٢٢٥ ، كتاب
مصابيح الظلم ، ح ١٤٥ ، عن عليّ بن حكم. وراجع : الكافي ، كتاب
الإيمان والكفر ، باب الكتمان ، ح ٢٢٦٧ الوافي ، ج ١ ،
ص ٢٩٥ ، ح ٢٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١١٠ ،
ح ٣٣٣٤٤.
[٥] في شرح المازندراني : « فهو
زخرف ، أي قول فيه تمويه وتدليس ، وكذب فيه تزوير وتزيين ؛ ليزعم الناس أنّه من
أحاديث النبيّ وأهل بيته عليهمالسلام ». و : «
الزخرف » في الأصل الذهب وكمال حسن شيء ، ثمّ يشبّه به كلّ مموّه مزوّر. راجع : الصحاح ، ج ٤ ،
ص ١٣٦٩ ( زخرف ).
[٦] المحاسن ، ص ٢٢٠ ، كتاب
مصابيح الظلم ، ح ١٢٨ ، بسنده عن أيّوب بن الحرّ. تفسير
العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩ ، ح ٤ ، عن أيّوب بن الحرّ الوافي ، ج ١ ،
ص ٢٩٧ ، ح ٢٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١١١ ،
ح ٣٣٣٤٧.