الشيخ علي الكبير في الدرّ المنظوم : « وهذا أنسب بما ذكره
المصنّف رحمهالله هنا ،
فإنّه دالّ على من إيمانهم ثابت ، وهو القسم الذي ذكره ؛ والحديث المنقول هنا ليس
فيه ذكر ثابتي الإيمان الذين هم غير الأنبياء والأوصياء ؛ فتأمّل. ويمكن أن يكون
مراده الاستشهاد على المعارين فقط. و « المؤمنون » في الحديث لا يبعد أن يكون
المراد بهم الأوصياء ، أو ما يشمل غيرهم ».
[٣] الكافي ، كتاب الإيمان
والكفر ، باب المعارين ، ح ٢٩٢٨ ، عن أبي الحسن عليهالسلام مع زيادة في آخره ؛ رجال الكشّي ، ص ٢٩٦
، ح ٥٢٣ ، عن أبي الحسن عليهالسلام مع
اختلاف يسير.
[٤] في حاشية « ج ، بح ، ض » : « تعارضه ». و « المفاوضة »
: المحادثة والمذاكرة في العلم ، مفاعلة من التفويض بمعنى المشاركة والمساومة.
راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٧٩ ؛ لسان
العرب ، ج ٧ ، ص ٢١٠ ( فوض ).