[٢] في حاشية « و » ومرآة العقول : « حائر » من الحيران.
وفي « بر » : « جائز » بمعنى المتجاوز. ومعنى قوله : « فهو جائر » ، أي مائل ، من
الجور بمعنى الميل عن القصد. انظر : الصحاح ، ج ٢ ،
ص ٦١٧ ( جور ).
[٣] هكذا في « الف ، ب ، ج ، ض ، و ، بح ، بر ، بس ، بف »
وشرح المازندراني ، أي بلغ حبّه شغاف قلبه. وفي حاشية « بح » : « مشغول ». وفي بعض
النسخ والمطبوع : « مشعوف » من الشعف ، بمعنى شدّة الحبّ وإحراقه القلب ، أي غلبه
حبّ كلام البدعة وأحرقه. أو من شعفة القلب ، وهي رأسه عند معلَّق النياط ، وهو عرق
عُلّق به القلب ، أي بلغ حبّه إلى شعفة قلبه. انظر : لسان
العرب ، ج ٩ ، ص ١٧٧ ـ ١٧٩ ( شعف ) ، ( شغف ).
[٤] « لهج بالصوم والصلاة » ، أي ولع به وأحبّه وعلق به
شديداً ، ليقال : إنّه عالم زاهد ، وبذلك يفتتن الناس. انظر : النهاية ، ج ٣ ،
ص ٢٨١ ( لهج ).
[٥] « الهَدْي » : الطريقة والسيرة ، ويحتمل كونه « هُدى »
بمعنى المقابل للضلال وهو الرشاد والدلالة. النهاية ، ج ٥ ،
ص ٢٥٣ ( هدى ).
[٩] « قمش جهلاً » ، أي جمعه من هاهنا وهاهنا ؛ من القمش ،
وهو جمع الشيء المتفرّق من هاهنا وهاهنا ، وذلكالشيء قماش. انظر : الصحاح ، ج ٣ ،
ص ١٠١٦ ( قمش ).
و « عانٍ » : اسم فاعل بمعنى
الأسير ، يقال : عَنَا فيهم ، أي أقام فيهم على إسارة واحتُبس. أو بمعنى التَعِب ،
يقال : عَنِي ، أي تعب. أو بمعنى المُتّهم والمشتغل ، يقال : عنا به ، أي اهتمّ به
واشتغل. ونقل المجلسي عن بعض النسخ : « غانٍ » بمعنى عاشٍ ومقيم ؛ من غني بمعنى
عاش ، أو من غني بالمكان أي أقام به. واختاره الداماد والفيض ، وعدّ الداماد ما في
المتن من التحريف والتصحيف المستهجن. انظر : التعليقة للداماد ، ص ١٢٦ ؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ١٩١ ؛ شرح المازندراني ، ج ٢ ، ص ٢٩٦ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٢٤٨ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ١٨٨ ؛ الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٤٠ و ٢٤٤٩ ( عنو ) ، ( غني ).
[١١] « الأغباش » جمع الغبش ، وهو شدّة الظلمة ، أو بقيّة
الليل أو ظلمة آخره. انظر : لسان العرب ، ج ٦ ،
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 138