responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 114

وَقَالَ عليه‌السلام : « أَوْحَى اللهُ ـ عَزَّوَجَلَّ ـ إِلى دَاوُدَ عليه‌السلام : لَاتَجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدُّنْيَا ؛ فَيَصُدَّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبَّتِي ؛ فَإِنَّ أُولئِكَ قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ ، إِنَّ أَدْنى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِ عَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي مِنْ [١] قُلُوبِهِمْ » [٢].

١٢٢ / ٥. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا دُخُولُهُمْ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ : اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلِكَ ، فَاحْذَرُوهُمْ عَلى دِينِكُمْ » [٣].

١٢٣ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ [٤] بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ [٥] ؛ إِنَّ الرِّئَاسَةَ لَاتَصْلُحُ إِلاَّ لِأَهْلِهَا » [٦].


[١] هكذا في أكثر النسخ. وفي « ب » والمطبوع : « عن ». ومادّة « نزع » جاءت بـ « من » و « عن » في المصحف واللغة. راجع : آل عمران (٣) : ٢٦ ؛ الأعراف (٧) : ٢٧ ؛ لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٣٥٠ ( نزع ).

[٢] علل الشرائع ، ص ٣٩٤ ، ح ١٢ ، بسنده عن القاسم بن محمّد الأصفهاني ، عن سليمان بن داود المنقري. تحف العقول ، ص ٣٩٧ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ، ص ٢١٢ ، ح ١٤٧.

[٣] الوافي ، ج ١ ، ص ٢١٣ ، ح ١٤٨.

[٤] في حاشية « جر » : « حريز ».

[٥] « فليتبوّأ مقعده من النار » ، أي يتّخذها منزلاً ، يقال : تبوّأت منزلاً ، أي اتّخذته. و « مقعده » مفعول له ، أي لمنزله ، أو مفعول به ، أو معناه : لينزل منزله المعدّ له من النار ، يقال : تبوّأت منزلاً : نزلت به. و « مقعده » مفعول له ، لا به ؛ لأنّ الفعل لازم. أو معناه : فليهيّئ منزله من النار ، يقال : تبوّأه منزلاً إذا هيّأه. انظر : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٨ ـ ٣٩ ( بوأ ) ؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ١٧٦ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٢١٥.

[٦] الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٣ ، ح ٥٧٦٢ ، ضمن وصايا النبيّ لعليّ عليهما‌السلام ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ وفي عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣٠٧ ، ح ٦٩ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٨٠ ، ح ١ ، عن الرضا ، عن أبي عبدالله عليهما‌السلام ، وفي كلّها بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة. وفي الاختصاص ، ص ٢٥١ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٨٤ ، مرسلاً مع زيادة في آخرهما راجع : ثواب الأعمال ، ص ٣٤٤ الوافي ، ج ١ ، ص ٢١٤ ، ح ١٤٩.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست