responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 113

أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا ، فَهِيَ حَظُّهُ » [١].

١١٩ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا ، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ ؛ وَمَنْ أَرَادَ بِهِ خَيْرَ الْآخِرَةِ ، أَعْطَاهُ اللهُ [٢] خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ » [٣].

١٢٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْاصْبَهَانِيِّ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا ، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ [٤] » [٥].

١٢١ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ [٦] ، فَاتَّهِمُوهُ عَلى دِينِكُمْ [٧] ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيْ‌ءٍ يَحُوطُ [٨] مَا أَحَبَّ [٩] ».


[١] كتاب سليم بن قيس ، ص ٧١٨ ، ح ١٨ ، مع زيادة في آخره. التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٢٨ ، ح ٩٠٦ ؛ بسنده عن حمّاد بن عيسى ؛ الخصال ، ص ٥٣ ، باب الاثنين ، ح ٦٩ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام إلى قوله : « طالب العلم » مع اختلاف ؛ نهج البلاغة ، ص ٥٦٦ ، الحكمة ٤٥٧ ، إلى قوله : « طالب علم » الوافي ، ج ١ ، ص ٢١١ ، ح ١٤٤ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٦ ، ذيل ح ٢١٩١٦.

[٢] في حاشية « ج ، ض » : + « به ».

[٣] الوافي ، ج ١ ، ص ٢١٢ ، ح ١٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٧٨ ، ح ٣٣٢٤٩ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٢٥.

[٤] لم يرد هذا الحديث في « ظ » وشرح صدر المتألّهين.

[٥] الوافي ، ج ١ ، ص ٢١٢ ، ح ١٤٦.

[٦] في « بر » والعلل : « محبّاً للدنيا ».

[٧] « فاتّهموه على دينكم » ، أي اعتقدوه متّهماً في قوله وفعله صوناً على دينكم ، فإنّه بعيد عن معرفة حقيقته ، تقول : اتّهمته ، أي ظننت فيه ما نسب إليه ، وبكذا ، أي ظننته به. انظر شروح الكافي ولسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٦٤٤ ( وهم ).

[٨] « يحوط » ، أي يحفظ. تقول : حاطه يحوطه ، إذا حفظه وصانه وذبّ عنه وتوفّر على مصالحه. انظر : النهاية ، ج ١ ، ص ٤٦١ ( حوط ).

[٩] في « بح » : « على ما أحبّ ». وفي العلل : « بما أحبّ ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست