responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمه نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 8  صفحه : 599

15646.الترغيب و الترهيب عن عَمرُو بن شُعَيبٍ ـ عن أبيهِ عن جدِّهِ ـ: أنّهم ذَكَرُوا عندَ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله رجُلاً فقالوا : لا يَأكُلُ حتّى يُطعَمَ ، و لا يَرحَلُ حتى يُرحَلَ لَهُ ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه و آله : اغتَبتُمُوهُ ، فقالوا : يا رسولَ اللّه ِ ، إنّما حَدَّثْنا بما فيهِ ! قال : حَسبُكَ إذا ذَكَرتَ أخاكَ بما فيهِ . [1]

15647.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ مِن الغِيبَةِ أن تقولَ في أخيكَ ما سَتَرَهُ اللّه ُ علَيهِ . [2]

بيان :

قال الشهيد الثاني رضوان اللّه عليه في ذكر أقسام الغيبة : لمّا عرفتَ أنّ المراد منها ذِكرُ أخيك بما يكرهه منه لو بلغه أو الإعلام به أو التنبيه عليه ، كان ذلك شاملاً لما يتعلَّق بنُقصانٍ في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو دينه أو دنياه ، حتّى في ثوبه و داره ، و قد أشار الصادق عليه السلام إلى ذلك ـ أي في مصباح الشريعة ـ بقوله : وجوهُ الغِيبَةِ تَقَعُ بذِكرِ عَيبٍ فِي الخُلقِ و الفِعلِ و المُعامَلَةِ و المَذهَبِ و الجَهلِ و أشباهِهِ . فالبدن كذكرك فيه العمش و الحول و العور و القرع و القصر و الطّول و السّواد و الصّفرة و جميع ما يتصوّر أن يوصف به ممّا يكرهه . و أمّا النّسب بأن تقول : أبوه فاسقٌ أو خبيث ، أو خسيس ، أو إسكاف ، أو حائك ، أو نحو ذلك ممّا يكرهه كيف كان ، و أمّا الخُلق بأن تقول : إنّه سيّء الخُلق بخيل متكبّر مُراءٍ شديد الغضب جبان ضعيف القلب و نحو ذلك . و أمّا في أفعاله المتعلّقة بالدّين كقولك : سارق ، كذّاب ، شارب ، خائن ، ظالم ، متهاون بالصلاة ، لا يحسن الركوع و السجود ، و لا يحترز من النجاسات ، ليس بارّا بوالديه ، لا يحرس نفسه من الغيبة و التعرّض لأعراض الناس . و أمّا فعله المتعلّق بالدنيا كقولك : قليل الأدب ، متهاون بالناس ، لا يرى لأحد عليه حقّا ، كثير الكلام ، كثير الأكل ، نؤوم ، يجلس في غير موضعه ، و نحو ذلك ، و أمّا في ثوبه كقولك : إنّه واسع الكمّ ، طويل الذّيل ، وسخ الثياب ، و نحو ذلك . و اعلم أنَّ ذلك لا يقصر على اللسان ، بل التلفّظِ به إنّما حُرّم لأنّ فيه تفهيم الغير نقصان أخيك و تعريفه بما يكرهه ، فالتّعريض كالتّصريح ، و الفعل فيه كالقول و الإشارة و الإيماء و الغمز و الرّمز و الكنية و الحركة ، و كلّ ما يُفهم المقصود داخل فِي الغيبة ، مساوٍ للّسان فِي المعنى الذي حُرّم التلفّظ به لأجله ، و من ذلك ما روي عن عائشة أنّها قالت : دخلت علينا امرأة فلمّا ولّت أومأتُ بيدي أي قصيرة ، فقال صلى الله عليه و آله : اغتَبتِيها . و من ذلك المحاكاة بأن تمشي متعارجا أو كما يمشي فهو غيبة ، بل أشدّ من الغيبة ؛ لأنّه أعظم فِي التصوير و التفهيم ، و كذلك الغيبة بالكتاب فإنّ الكتاب ـ كما قيل ـ أحد اللّسانين . و من ذلك ذكر المصنّف شخصا معيّنا و تهجين كلامه فِي الكتاب إلاّ أن يقترن به شيء من الأعذار المحوجة إلى ذكره كمسائل الاجتهاد التي لا يتمّ الغرض من الفتوى و إقامة الدلائل على المطلوب إلاّ بتزييف كلام الغير و نحو ذلك . و يجب الاقتصار على ما تندفع به الحاجة في ذلك ، و ليس منه قوله : قال قوم كذا ما لم يصرّح بشخص معيّن ، و منها أن يقول الإنسان : بعض من مرّ بنا اليوم أو بعض من رأيناه حالُهُ كذا ، إذا كان المخاطب يفهم منه شخصا معيّنا ؛ لأنّ المحذور تفهيمه دون ما به التفهيم ، فأمّا إذا لم يفهمه عينه جاز ، كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله إذا كره من إنسان شيئا قال : ما بالُ أقوامٍ يفعلونَ كذا و كذا ؟ ! و لا يُعيِّن . و من أخبث أنواع الغيبة غيبة المتسمّين بالفهم و العلم المرائين ؛ فإنّهم يفهمون المقصود على صفة أهل الصلاح و التقوى ليُظهروا من أنفسهم التعفّف عن الغيبة و يفهمون المقصود ، و لا يدرون بجهلهم أنّهم جمعوا بين فاحشتين : الرياء و الغيبة ، و ذلك مثل أن يذكر عنده إنسان فيقول : الحمد للّه الذي لم يبتلنا بحبّ الرياسة أو بحبّ الدّنيا أو بالتكيّف بالكيفيّة الفلانيّة ، أو يقول : نعوذ باللّه من قلّة الحياء أو من سوء التوفيق ، أو نسأل اللّه أن يعصمنا من كذا ، بل مجرّد الحمد على شيء إذا علم منه اتّصاف المحدّث عنه بما ينافيه و نحو ذلك فإنّه يغتابه بلفظ الدعاء و سمت أهل الصلاح ، و إنّما قصده أن يذكر عيبه بضرب من الكلام المشتمل على الغيبة و الرياء و دعوى الخلاص من الرذائل ، و هو عنوان الوقوع فيها ، بل في أفحشها . و من ذلك أنّه قد يقدِّم مدح من يريد غيبته فيقول : ما أحسن أحوال فلان ! ما كان يقصّر فِي العبادات ، و لكن قد اعتراه فتور و ابتلي بما نبتلى به كلّنا ، و هو قلّة الصبر ! فيذكر نفسه بالذمّ و مقصوده أن يذمّ غيره ، و أن يمدح نفسه بالتشبّه بالصالحين في ذمّ أنفسهم ، فيكون مغتابا مرائيا مزكّيا نفسه فيجمع بين ثلاث فواحش ، و هو يظنّ بجهله أنّه من الصالحين المتعفّفين عن الغيبة ، هكذا يلعب الشيطان بأهل الجهل إذا اشتغلوا بالعلم أو العمل، من غير أن يتقنوا الطريق ، فيتعبهم و يُحبِط بمكائده عملهم و يضحك عليهم . و من ذلك أن يذكر ذاكرٌ عيب إنسان فلا يتنبّه له بعض الحاضرين ، فيقول : سبحان اللّه ما أعجب هذا ! حتّى يصغي الغافل إلى المغتاب و يعلمَ ما يقوله ، فيذكرَ اللّه سبحانه و يستعملَ اسمَه آلة له في تحقيق خبثه و باطله ، و هو يمنّ على اللّه بذكره جهلاً منه و غرورا . و من ذلك أن يقول : جرى من فلان كذا و ابتلي بكذا ، بل يقول : جرى لصاحبنا أو صديقنا كذا تاب اللّه علينا و عليه ! يُظهر الدعاء و التألّم و الصداقة و الصّحبة ، و اللّه مطّ��ع على خبث سريرته و فساد ضميره ، و هو بجهله لا يدري أنّه قد تعرّض لمقتٍ أعظم ممّا يتعرّض له الجهّال إذا جاهروا بالغيبة . و من أقسامها الخفيّة الإصغاء إلى الغيبة على سبيل التعجّب ؛ فإنّه إنّما يُظهر التعجّب ليزيد نشاطَ المغتاب فِي الغيبة فيزيد فيها ، فكأنّه يستخرج منه الغيبة بهذا الطريق ، فيقول : عجبت ممّا ذكرتَه ما كنت أعلم بذلك إلى الآن ، ما كنت أعرف من فلان ذلك ! يريد بذلك تصديق المغتاب و استدعاءَ الزيادة منه باللّطف ، و التصديق للغيبة غيبة ، بل الإصغاء إليها بل السكوت عند سماعها ... . [3]

15646.الترغيب و الترهيب ـ به نقل از عمرو بن شعيب از پدرش از جدّش ـ: در حضور پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از مردى سخن به ميان آوردند و گفتند : بايد غذا را در دهانش بگذارند و جهاز شترش را براى او ببندند . [4] پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : غيبتش را كرديد.عرض كردند : اى پيامبر خدا! ما چيزى را [از معايب ]گفتيم كه در او هست! پيامبر فرمود : [براى غيبت همين ]كافى است كه درباره برادرت آن بگويى كه در او هست.

15647.امام صادق عليه السلام : از نمونه هاى غيبت آن است كه درباره برادرت چيزى بگويى كه خدا نسبت به او پرده پوشى كرده است.

توضيح :

شهيد ثانى، رضوان اللّه عليه، در بيان اقسام غيبت مى گويد : چون دانستى كه مراد از غيبت اين است كه درباره برادرت چيزى بگويى كه اگر به گوش او برسد، يا به خودش بگويى، يا به او گوشزد كنى ناراحت مى شود، اينك بدان كه اين غيبت شامل ذكر عيب و نقص جسمى، خانوادگى، اخلاقى، رفتارى، گفتارى، دينى و دنيايى او و حتّى معايب لباس و خانه اش مى شود.امام صادق عليه السلام در مصباح الشريعة به اين موارد اشاره كرده فرموده است : با گفتن عيب جسمى و رفتارى و معاملاتى و مذهبى و بي سوادى و امثال اينها، غيبت صورت مى پذيرد. ذكر معايب جسمى ، مانند اين كه بگويى : فلانى چشمانش عيبناك است، لوچ است، يك چشم است، كچل است، قد كوتاه است، قد دراز است، سياه است، زرد است و خصوصيات ديگرى از اين قبيل كه از شنيدن آنها ناراحت مى شود. ذكر معايب نژادى و خانوادگى، مانند اين كه بگويى : پدرش فاسق يا پليد يا خسيس يا پينه دوز يا بافنده است، و هر چيز ديگرى از اين دست كه خوشش نيايد. ذكر معايب اخلاقى مانند اين كه بگويى : بد اخلاق است، بخيل است، متكبّر است، رياكار است، بد خشم است، ترسوست، بُزدل است و امثال اينها. معايب رفتارى كه به مسائل دينى مربوط مى شود، مثل اين كه بگويى : دزد است، دروغگوست، شراب خوار است، خيانتكار است، ستمگر و حق كش است، به نماز اهميتى نمى دهد، ركوع و سجده را خوب بلد نيست، از نجاست پرهيز نمى كند، به پدر و مادرش نيكى نمى كند، از غيبت و آبرو ريزى خوددارى نمى ورزد. معايب رفتارى مربوط به مسائل دنيوى مانند اين كه بگويى : بى ادب است، مردم را تحقير مى كند، براى هيچ كس بر خود حقّى قائل نيست ، پُر حرف است، پُر خور است، پُر خواب است، جاى نشستنش را در مجالس بلد نيست و امثال اينها. و اما عيب گويى از لباس او عبارت از اين است كه مثلاً بگويى : آستينهايش گشاد است، دراز دامن است ، لباسهايش كثيف و چركين است و جز اينها. بدان كه غيبت كردن به زبان منحصر نمى شود بلكه غيبت زبانى از اين رو حرام شده كه سبب فهماندن عيب و نقص برادرت به ديگران و معرفى كردن او به صفاتى است كه خوشش نمى آيد. بنا بر اين، گوشه و كنايه زدن نيز مانند آشكارا گفتن است و با عمل اين كار را كردن، مانند گفتن و اشاره و ايما و چشم و ابرو جنباندن و كنايه زدن و حركات دست است و خلاصه هر عمل و حركتى كه رساننده مقصود باشد، داخل در غيبت مى باشد و با غيبت زبانى فرقى نمى كند. از عايشه روايت شده است كه گفت : زنى بر ما وارد شد. چون رفت، من با دستم اشاره اى كردم كه يعنى قد كوتاه است. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «غيبتش كردى». تقليد و اداى رفتار ديگران را در آوردن، مانند اين كه در راه رفتن اداى افراد لنگ را درآورى، اين نيز غيبت و بلكه بدتر از غيبت است؛ زيرا اين عمل به مراتب گوياتر از گفتار زبانى طرف را معرفى و مقصودت را مى رساند. با كتاب و نوشته نيز غيبت تحقق مى يابد؛ زيرا همچنان كه گفته اند، كتاب و نوشته، يكى از دو زبان است. غيبتِ كتابى اين است كه نويسنده در كتاب خود از شخص معينى نام ببرد و از سخنان او عيب و ايراد بگيرد مگر اين كه در سخنان او عذرهايى باشد كه لازم آورد نام او برده شود، مانند مسائل مربوط به اجتهاد كه براى رسيدن به فتوا و اقامه دليل بر مطلوب، لازم است سست و بى پايه بودنِ سخنان ديگرى بيان شود و امثال اينها. اما در اين باره نيز بايد به همان اندازه اى كه نياز برطرف شود بسنده كرد. البته اگر شخصى در كتاب خود بگويد : عدّه اى چنين گفته اند و شخص معينى را نام نبرد، اين غيبت نيست. اما اگر شخصى بگويد : فردى كه امروز از كنار ما گذشت يا فردى كه امروز او را ديديم چنين و چنان است و مخاطب بفهمد كه آن شخص كيست اين كار غيبت است؛ زيرا آنچه منع شده است، صِرف فهماندن و معرفى كردن است و فرقى نمى كند كه از چه راهى صورت گيرد. اما اگر از اين نحوه بيان ما، شخص معيّنى فهميده نشود، اشكالى ندارد. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هرگاه رفتار ناخوشايندى از كسى مى ديد، مى فرمود : چه شده است كه عدّه اى چنين و چنان مى كنند؟ و شخص معينى را نام نمى برد. يكى از زشت ترين و پليدترين انواع غيبت، آن است كه افراد متّصف به فهم و دانش اما رياكار غيبت كنند؛ زيرا اين اشخاص در زير نقاب پاكدامنى و پره��زگارى، مقصود خود را مى فهمانند تا هم دامن خود را از غيبت پاك نشان دهند و هم مقصودشان را برسانند. اين نادانان نمى دانند كه با اين عمل خود، همزمان دو كار زشت انجام داده اند : ريا و غيبت. براى مثال، در حضور چنين شخصى از كسى سخن به ميان مى آيد و او مى گويد : خدا را شكر كه ما را به رياست طلبى يا دنيا دوستى يافلان خصوصيت مبتلا نكرد. يا مى گويد : پناه به خدا از بى شرمى و بى توفيقى. يا مى گويد : خدا ما را از فلان چيز حفظ كند. حتى مجرد حمد و شكر گفتن خدا براى چيزى، اگر از آن فهميده شود كه شخصى كه صحبتِ او در ميان بوده است، صفتى مخالف آن چيز را دارد، اين خود غيبت است كه شخص با عبارت دعا و در لباس اهل صلاح و پاكى كرده و قصدى جز اين ندارد كه در قالب نوعى گفتار ، عيب او را بگويد؛ گفتارى كه، هم غيبت در آن هست هم ريا و هم ادّعاى دور بودن از رذايل؛ كه اين ادعا خود، نقطه افتادن در ورطه رذايل و بلكه در زشت ترين آنهاست. يكى ديگر از موارد غيبت اين است كه گاهى اوقات فرد از كسى كه مى خواهد غيبتش كند در ابتدا تعريف و تمجيد مى نمايد، مثلاً مى گويد : خوش به حال فلانى. در عبادات كوتاهى نمى كند، اما گاه دستخوش سستى در عبادت مى شود و مثل همه ما كم صبر و حوصله مى شود. اين غيبت كننده خودش را نكوهش مى كند، اما مقصودش اين است كه، هم ديگرى را نكوهش كند و هم به تقليد از پارسايان، كه خودشان را نكوهش مى كنند، خويشتن را بستايد. چنين كسى هم غيبتگر است هم رياكار و هم خود ستا و بنا بر اين همزمان، سه گناه و زشت كارى را در خود فراهم آورده است، ولى از روى نادانى گمان مى كند كه از افراد پاكدامن و مبرّا از غيبت است. آرى، شيطان اين چنين افراد نادان را به بازى مى گيرد؛ افرادى را كه خود را به علم يا عمل مشغول داشته اند، اما راه را به درستى نمى شناسند. شيطان اين افراد را تعقيب مى كند و با مكر و دسيسه هاى خود اعمال [عبادى] آنها را بر باد فنا مى دهد و به آنان مى خندد. يكى ديگر از انواع غيبت اين است كه شخصى از كسى عيب گويى كند و بعضى حضّار به او توجه نكنند و او براى جلب توجه آنها و اين كه به سخنان او گوش كنند، مى گويد : سبحان اللّه ، عجيب است! خداوند سبحان را ياد مى كند و نام او را ابزارى براى تحقّق بخشيدن نيّت باطل و پليد خود مى كند. و از روى جهل و غفلت بر خدا منّت مى نهد كه ذكر او گفته است. نيز از جمله غيبت است اين كه بگويد : از فلانى چنين خطايى سر زد و به فلان بلا مبتلا شد. يا بگويد : از رفيق يا دوست ما، فلان كار نادرست سر زد. خدا ما و او را ببخشد. او اظهار دعا و همدردى و دوستى و رفاقت مى كند، اما خدا از نيّت پليد و باطن نادرست او آگاه است. اين نادان نمى داند كه خود را در معرض خشم الهى قرار داده است كه به مراتب بزرگتر از خشمى است كه خداوند بر افراد بى اطلاع و نادانى كه آشكارا غيبت مى كنند، مى گيرد. يكى از اقسام غيبتِ ناپيدا گوش دادن به غيبت است، با اظهار تعجّب و شگفتى. و هدفش از اظهار تعجّب اين است كه شخص غيبت كننده را به نشاط آورد تا بيشتر غيبت كند. گويى با اين روش از دهان او غيبت مى كشد. مثلاً مى گويد : از حرفهايى كه زدى تعجّب مى كنم. تا به حال خبر نداشتم. نمى دانستم فلانى چنين آدمى است. او با اين كار مى خواهد سخنان غيبت كننده را تصديق كند و با چرب زبانى كارى كند كه بيشتر غيبت كند. در حالى كه تصديقِ غيبت، خود غيبت است، حتى گوش كردن به غيبت و بلكه سكوت كردن هنگام شنيدنِ غيبت نيز غيبت است...


[1] الترغيب و الترهيب : 3/506/13.

[2] معاني الأخبار : 184/1.

[3] بحار الأنوار : 75/223 ـ 225.

[4] يعنى به حدّى ناتوان يا تنبل است كه نياز به كمك كسى دارد، تا به او آب و غذا بدهد و براى مسافرت بايد او را بر دوش حمل كند يا بر مركبش سوار شود.

نام کتاب : ميزان الحكمه نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 8  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست