14885.عنه عليه السلام : مَن صَحِبَ الاقتِصادَ دامَت صُحبَةُ الغِنى لَهُ ، و جَبَرَ الاقتِصادُ فَقرَهُ و خَللَهُ . [1]
14886.عنه عليه السلام : السَّرَفُ مَثواةٌ ، و القَصدُ مَثراةٌ . [2]
14887.عنه عليه السلام : مَنِ اقتَصَدَ فِي الغِنى و الفَقرِ فقدِ استَعَدَّ لِنَوائبِ الدَّهرِ . [3]
14888.عنه عليه السلام ـ في وصيَّتِهِ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام عندَ وف: اقتَصِد يا بُنَيَّ في مَعِيشَتِكَ . [4]
14889.عنه عليه السلام : المؤمنُ سِيرَتُهُ القَصدُ، و سُنَّتُهُ الرُّشدُ . [5]
14890.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ضَمِنتُ لِمَنِ اقتَصَدَ أن لا يَفتَقِرَ ، و قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : «يَسْألُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ العَفوَ» [6] و العَفوُ الوَسَطُ ، و قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : «و الَّذينَ إذا أنفَقُوا لَم يُسْرِفُوا و لَم يَقْتُرُوا و كانَ بَينَ ذلكَ قَواما» [7] و القَوامُ الوَسَطُ . [8]
14891.عنه عليه السلام : إنَّ القَصدَ أمرٌ يُحِبُّهُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ و إنَّ السَّرَفَ (أمرٌ) يُبغِضُهُ (اللّه ُ عَزَّ و جلَّ) . [9]
14885.امام على عليه السلام : هر كه با ميانه روى همنشين شد، همنشينىِ توانگرى با او دوام يافت و ميانه روى فقر و كاستى او را جبران كرد.
14886.امام على عليه السلام : اسراف ، مايه نابودى است و ميانه روى مايه توانگرى.
14887.امام على عليه السلام : هر كه در توانگرى و تهيدستى ميانه روى كند، خود را در برابر حوادث سخت روزگار آماده (بيمه) كرده است .
14888.امام على عليه السلام ـ هنگام وفات و در سفارش به فرزند بزرگوارش حسن عليفرمود: فرزندم! در امور معاش خود، ميانه رو باش .
14889.امام على عليه السلام : مؤمن، شيوه اش ميانه روى است و روشش پيمودن راه راست .
14890.امام صادق عليه السلام : من براى كسى كه ميانه روى كند، ضمانت مى كنم كه فقير نشود. خداوند عزّ و جلّ فرموده است: «از تو مى پرسند كه چه انفاق كنند، بگو: زيادتى را» . مراد از زيادتى، [رعايت] حدّ وسط [در انفاق ]است. نيز خداوند عزّ و جلّ فرموده است : «و كسانى كه هرگاه خرج كنند، زياده روى نكنند و بر خود سخت و تنگ [نيز] نگيرند، [بلكه] رعايت قوام مى كنند»، قوام، به معناى اعتدال و حدّ وسط است.
14891.امام صادق عليه السلام : ميانه روى چيزى است كه خداوند عزّ و جلّ آن را دوست دارد و اسراف امرى است كه خداوند عزّ و جلّ از آن نفرت دارد.
[1] غرر الحكم : 9165.[2] بحار الأنوار : 71/347/13.[3] غرر الحكم : 9048.[4] الأمالي للطوسي : 8/8.[5] غرر الحكم : 1501.[6] البقرة : 219 .[7] الفرقان : 67 .[8] كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/64/1721.[9] الخصال : 10 / 36 .