responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمه نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 7  صفحه : 117

بيان :

قال العلاّمةُ الطباطبائيُّ في «الميزان في تفسير القرآن» تحت عنوان «كلامٌ في معنى العذاب في القرآن» : القرآنُ يعدّ معيشة الناسي لربّه ضَنْكا و إن اتّسعت في أعيُننا كلّ الاتّساع ، قال تعالى : «و مَنْ أعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً» [1] ، و يعدّ الأموالَ و الأولاد عذابا و إن كنّا نعدّها نعمة هنيئة ، قال تعالى : «وَ لا تُعْجِبْكَ أمْوالُهُمْ و أولادُهُمْ إنَّما يُرِيدُ اللّه ُ أنْ يُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الدُّنْيا وَ تَزْهَقُ أنفُسُهُمْ و هُم كافِرونَ» . [2] و حقيقة الأمر ـ كما مرّ إجمال بيانه في تفسير قوله تعالى : «و قُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أنتَ وَ زَوْجُكَ الجَنَّةَ» [3] ، أنّ سرور الإنسان و غمّه و فرحه و حزنه و رغبته و رهبته و تعذّبه و تنعّمه كلّ ذلك يدور مَدار ما يراه سعادةً أو شقاوةً ، هذا أوّلاً . و أنّ النعمة و العذاب و ما يقاربهما من الاُمور تختلف باختلاف ما تُنسب إليه ، فللروح سعادة و شقاوة و للجسم سعادة و شقاوة ، و كذا للحيوان منهما شيء و للإنسان منهما شيء و هكذا ، و هذا ثانيا . و الإنسان الماديّ الدنيويّ الذي لم يتخلّق بأخلاق اللّه تعالى و لم يتأدّب بأدبه يرى السعادةَ الماديّة هي السعادة ، و لا يعبأ بسعادة الرُّوح و هي السعادة المعنويّة ، فيتولّع في اقتناء المال و البنين و الجاه و بَسطِ السلطة و القدرة . و هو و إن كان يريد مِن قبل نفس هذا الذي ناله لكنّه ما كان يريد إلاّ الخالص من التنعّم و اللذّة على ما صوّرهُ له خياله ، و إذا ناله رأى الواحد من اللذّة محفوفا بالاُلوف من الألم . فما دام لم يَنَل ما يريده كان اُمنية و حسرة ، و إذا ناله وجده غير ما كان يريده ؛ لِما يرى فيه من النواقص و يجد معه من الآلام و خذلان الأسباب التي رَكَن إليها ، و لم يتعلّق قلبه بأمر فوقها فيه طمأنينة القلب و السلوة عن كلّ فائتة ، فكان أيضا حسرة ، فلا يزال فيما وجده متألّما به معرضا عنه طالبا لما هو خير منه لعلّه يَشفي غليل صدره ، و فيما لم يجده متقلّبا بين الآلام و الحسرات ، فهذا حاله فيما وجده ، و ذاك حاله فيما فقده . و أمّا القرآن فإنّه يرى أنّ الإنسان أمر مؤلّف من روح خالدةٍ و بدن ماديّ متحوّل متغيّر ، و هو على هذا الحال حتّى يرجع إلى ربّه فيتمّ له الخلود من غير زوال ، فما كان فيه سعادة الروح محضا كالعلم و نحو ذلك فهو من سعادته ، و ما كان فيه سعادة جسمه و روحه معا كالمال و البنين إذا لم تكن شاغلة عن ذكر اللّه و موجبة للإخلاد إلى الأرض فهو أيضا من سعادته و نِعمَت السعادة . و كذا ما كان فيه شقاء الجسم و نقص لما يتعلّق بالبدن و سعادة الروح الخالدةٍ كالقتل في سبيل اللّه و ذَهاب المال و اليسار للّه تعالى فهو أيضا من سعادته ؛ بمنزلة التحمّل لِمُرّ الدواء ساعةً لحيازة الصحّة دهرا. و أمّا ما فيه سعادة الجسم و شقاء الروح فهو شقاء للإنسان و عذاب له ، و القرآن يسمّي سعادة الجسم فقط متاعا قليلاً لا ينبغي أن يعبأ به ، قال تعالى : «لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَرُوا في البِلادِ* مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ و بِئسَ الْمِهادُ» . [4] و كذا ما فيه شقاء الجسم و الروح معا يعدّه القرآن عذابا كما يعدّونه عذابا ، لكن وجه النظر مختلف ؛ فإنّه عذاب عنده لما فيه من شقاء الروح، و عذاب عندهم لما فيه من شقاء الجسم ، و ذلك كأنواع العذاب النازلة على الاُمم السالفة ، قال تعالى : «أَ لَمْ تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ * إِرَمَ ذَاتِ العِمادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي البِلادِ * وَ ثَمودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالوَادِ * و فِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتادِ* الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ * فَأَكْثَرُوا فِيها الفَسادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ» . [5] و السعادةُ و الشقاوةُ لذوي الشعور يتقوّمان بالشعور و الإدراك ؛ فإنّا لا نعدّ الأمر اللذيذ الذي نِلناه و لم نحسّ به سعادةً لأنفسنا ، كما لا نعدّ الأمر المؤلم غير المشعور به شقاء ، و من هنا يظهر أنّ هذا التعليم القرآنيّ الذي يسلك في السعادة و الشقاوة غير مسلك المادّة ، و الإنسان المولع بالمادّة لا بدّ من أن يستتبع نوع تربية يرى بها الإنسانُ السعادة الحقيقيّة التي يشخّصها القرآن سعادةً و الشقاوة الحقيقيّة شقاوة ، و هو كذلك ، فإنّه يلقن على أهله أن لا يتعلّق قلوبهم بغير اللّه ، و يروا أنّ ربّهم هو المالك الذي يملك كلّ شيء ، فلا يستقلّ شيء إلاّ به ، و لا يقصد شيء إلاّ له . و هذا الإنسان لا يرى لنفسه في الدنيا إلاّ السعادة : بين ما كان فيه سعادة روحه و جسمه ، و ما كان فيه سعادة روحه محضا ، و أمّا ما دون ذلك فإنّه يراه عذابا و نَكالا ، و أمّا الإنسان المتعلّق بهوى النفس و مادّة الدنيا فإنّه و إن كان ربّما يرى ما اقتناه من زينة الدنيا سعادة لنفسه و خيرا و لذّة ، فإنّه سوف يطّلع على خَبطه في مشيه ، و انقلبت سعادته المظنونة بعينها شقاوة عليه ، قال تعالى : «فَذَرْهُمْ يَخوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ» [6] ، و قال تعالى : «لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَومَ حَدِيدٌ» [7] ، و قال تعالى : «فَأَعْرِضْ عَمَّنْ تَوَلّى عَن ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلاّ الْحَياةَ الدُّنْيا * ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ» [8] ، على أ نّهم لا يصفو لهم عيش إلاّ و هو منغَّص بما يربو عليه من الغمّ و الهمّ . و من هنا يظهر : أنّ الإدراك و الفكر الموجود في أهل اللّه و خاصّة القرآن غيرهما في غيرهم مع كونهم جميعا من نوع واحد هو الإنسان ، و بين الفريقين وسائط من أهل الإيمان ممّن لم يستكمل التعليم و التربية الإلهيّين . فهذا ما يتحصّل من كلامه تعالى في معنى العذاب ، و كلامه تعالى مع ذلك لا يستنكف عن تسمية الشقاء الجسمانيّ عذابا ، لكن نهايته أنّه عذاب في مرحلة الجسم دون الروح ، قال تعالى حكايةً عن أيّوب عليه السلام : «أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ» [9] ، و قال تعالى : «وَ إذْ أَنجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ العَذابِ يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ و يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ و فِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِن رَبِّكُم عَظِيمٌ» . [10] فسمّى ما يصنعون بهم بلاءً و امتحانا من اللّه و عذابا في نفسه لا منه سبحانه . [11]

توضيح :

مرحوم علاّمه طباطبايى در الميزان فى تفسير القرآن تحت عنوان «گفتارى درباره معناى عذاب در قرآن» مى نويسد: قرآن كريم، زندگى كسى را كه پروردگارش را فراموش كند، تنگ و سخت مى شمارد؛ هرچند به چشم ما كاملاً فراخ و مرفّه آيد. خداوند عزّ و جلّ فرموده است: «و هركه از ياد من روى گرداند، هر آينه او را زندگى تنگ و سختى باشد» . همچنين مال و فرزند را عذاب تلقى مى كند، در صورتى كه ما آنها را نعمتى گوارا مى شماريم. خداوند عزّ و جلّ فرموده است: «داراييها و فرزندانشان تو را به اعجاب نيفكند. جز اين نيست كه خدا مى خواهد به سبب آنها در دنيا عذابشان كند و در حال كفر، جان بسپارند». همچنان كه در تفسير آيه «و گفتيم: اى آدم! تو و جفتت در بهشت ساكن شويد» توضيح داديم، حقيقت امر آن است كه خوشحالى و غم و شادى و اندوه و اميد و ترسِ انسان و سختى كشيدن و آسايش ديدن او همگى، اولاً، بر محور نظر او درباره خوشبختى و بدبختى مى چرخند؛ ثانياً، نعمت و عذاب و امورى از اين قبيل، بسته به اين كه به چه چيز نسبت داده شود، متفاوت است؛ مثلاً روح، براى خود نوعى خوشبختى و بدبختى دارد و جسم نوعى ديگر. همچنين اين دو مقوله براى حيوان مفهومى دارد و براى انسان مفهومى و به همين ترتيب. انسانِ ماده پرستِ دنياخواه، كه خُلق و خويهاى الهى را به خود نگرفته و به آداب و تربيتهاى او پرورده نشده است، خوشبختى را همان خوشبختى مادى مى داند و به سعادت روح، يعنى خوشبختى معنوى، اهميتى نمى دهد. از اين رو، در راه به دست آوردن مال و فرزند و مقام و در راه سلطه جويى و قدرت طلبى، آزمندانه مى كوشد. او گر چه پيش از اين همان چيزى را مى خواسته كه اكنون به آن رسيده است، اما در حقيقت خواهان نعمتها و لذّتهاى خالصى بوده كه در خيال خود مى پرورانده است. به همين علت، وقتى به لذتى مى رسد، آن را همراه با هزاران درد و غم مى يابد. بنا بر اين، تا زمانى كه به آنچه مى خواهد نرسد، آن چيز برايش آرزو و مايه حسرت است و همين كه به آن رسيد مى بيند آن چيزى كه او مى خواسته است نيست؛ زيرا در آن عيبها و كاستيهايى مى بيند كه با غم و دردها و بى ارزشى عواملى كه به آنها دل خوش كرده بوده، همراه است. از طرف ديگر به چيزى فراتر از اين امور مادى هم، كه مايه آرامش دل و تسلاّى خاطر در برابر از دست رفته ها باشد، دل نبسته است. بنا بر اين، باز گرفتار دريغ و حسرت مى شود. بدين سان، او همواره آنچه به دست مى آورد، مايه غم و درد او مى شود و از اين رو، رهايش مى كند و به سراغ چيزى بهتر از آن مى رود تا شايد دلِ دردمندش را شفا دهد. و آنچه به دست نمى آورد، مايه دردمندى و دريغ خوردنهاى او مى شود. آرى، چنان است حال او وقتى چيزى را به دست مى آورد و چنين است وقتى چيزى را به دست نمى آورد. امّا قرآن كريم، انسان را پديده اى فراهم آمده از روحى جاويدان و پيكرِ مادّىِ در حال تغيير و تحول، مى داند. آدمى با اين تركيب همچنان به سر مى برد تا زمانى كه به سوى پروردگار خويش برگردد و در اين زمان به جاودانگى مى رسد و زوال و تغييرى در او راه نمى يابد. بنا بر اين، عواملى چون علم و مانند آن كه مايه خوشبختى صرفاً روح باشند، از سعادت او به شمار مى آيند و عواملى چون مال و فرزند كه سعادت جسم و روح، هر دو، در آنهاست، چنانچه از ذكر و ياد خدا بازش ندارند و موجب نشوند كه انسان به دنيا بچسبد، اين عوامل نيز از جمله خوشبختى انسان و سعادتى نيكو هستند. همچنين است عواملى كه باعث رنجهاى جسمانى و نقص بدن و [در عوض ]سعادت روح جاويدان مى شوند؛ مانند كشته شدن در راه خدا و از بين رفتن ثروت و رفاه به خاطر خداوند متعال. اين عوامل نيز از جمله خوشبختى انسان است و به آن مى مانند كه آدمى براى دست يافتن به يك عمر سلامتى و تندرستى، تلخى دارو را لحظه اى تحمّل كند. اما آنچه مايه خوشبختى جسم و بدبختى روح باشد، عامل بدبختى انسان و موجب عذاب و شكنجه اوست. قرآن خوشبختى جسمانىِ صرف را، برخوردارى اندكى مى شمارد كه نبايد به آن اعتنايى كرد. خداوند متعال فرموده است: «جولان كافران در شهرها تو را نفريبد. اين برخوردارىِ اندكى است. پس از آن جايگاهشان جهنّم است و جهنّم بد آرامگاهى است». قرآن، آنچه را موجب بدبختى جسم و روح باشد عذاب مى شمارد؛ چنان كه دنيا پرستان نيز آن را عذاب و شكنجه مى دانند، اما ديدگاه اين دو فرق مى كند. اين عوامل از نظر قرآن عذابند؛ چون مايه بدبختى روح هستند، و از نظر آنان عذاب و شكنجه است؛ چون سبب بدبختى بدنند. نمونه اين دسته از عذابها، عذابهايى است كه بر امتهاى پيشين فرود آمد؛ خداى متعال فرموده است: «آيا نديدى كه پروردگار تو با قوم عاد چه كرد؟ و با اِرَم كه ستونها داشت و همانند آن در هيچ شهرى پديد نيامده بود؟ و قوم ثمود كه در آن وادى سنگ را مى بريدند. و قوم فرعون، آن دارنده ميخها؟ كسانى كه در شهرها طغيان كردند و در آنها بسيار فساد و تباهى كردند. پس، پروردگارت تازيانه عذاب را بر آنان فرود آورد. همانا پروردگار تو در كمينگاه است». خوشبختى و بدبختى موجودات هوشمند، به هوش و ادراك بستگى دارد. مثلاً ما چيز لذّتبخشى را كه به آن مى رسيم، اما حسّش نمى كنيم، براى خود سعادت نمى شماريم. همچنان كه چيز دردآور و غم انگيزى را كه حسّ و درك نمى كنيم، بدبختى به شمار نمى آوريم. از اين جا معلوم مى شود كه آموزش قرآنى در زمينه خوشبختى و بدبختى راهى غير از شيوه و مسلك ماده و ماديگرى مى پيمايد. انسانِ حريص به ماده و ماديات بايد آن نوع تربيتى را پيروى كند كه بر اساس آن، انسان، آن سعادت واقعى را كه قرآن مشخص كرده است، سعادت شمارد و بدبختى حقيقى را بدبختى بداند. انسان تربيت شده قرآن، به خانواده خود آموزش مى دهد كه جز به خدا دل نبندند و پروردگارشان را مالك همه چيز بدانند و همه را وابسته به او و رهسپار به سوى او بشمارند. اين انسان، در دنيا سعادت خود را فقط در دو چيز مى بيند: آنچه مايه سعادت روح و جسم اوست و آنچه موجب سعادت صرفاً روح اوست. جز اين دو مورد، بقيه را مايه عذاب و شكنجه مى داند. اما انسانِ پايبند خواهشهاى نفْس و ماديات، گر چه گاه آنچه را از زر و زيور دنيا به دست مى آورد، براى خود سعادت و خير و لذت مى بيند ، اما بزودى به رفتار اشتباه خود پى مى برد و خوشبختى خيالى او دقيقاً برايش به بدبختى تبديل مى شود. خداوند متعال فرموده است: «رهايشان كن تا به بيهودگى و بازيچه در آيند، تا به آن روزى كه وعده شان داده ايم برسند» و فرموده است: «تو از اين غافل بودى ، سپس ما پرده از برابرت برداشتيم؛ پس، ديده ات امروز تيز شده است» . نيز فرموده است: «پس، تو نيز از كسى كه از سخن ما روي گردان مى شود و جز زندگى دنيوى را نمى جويد، اعراض كن. منتهاى دانششان همين است» . اين افراد، هيچگاه زندگى ، به تمام و كمال به كامشان نيست، بلكه هميشه به سبب غم و اندوهها، عيششان منغّص است. از اين جا معلوم مى شود كه : ادراك و انديشه موجود در خداجويان و پيروان قرآن، غير از ادراك و انديشه موجود در ديگران است، گو اين كه همگى از يك نوع؛ يعنى نوع انسان هستند. و ميان اين هر دو گروه، مؤمنان متوسط و ميان حالى هستند كه تعليم و تربيت الهى در وجود آنها به كمال نرسيده است. اين چيزى است كه از سخن خداوند عزّ و جلّ در معناى عذاب به دست مى آيد. با اين حال، خداوند عزّ و جلّ از اين كه بدبختى جسمانى را عذاب بنامد، خوددارى نمى كند؛ منتها اين عذابى است در مرحله جسم، نه روح. خداوند عزّ و جلّ به نقل از ايّوب عليه السلام مى فرمايد: «شيطان مرا به رنج و عذاب افكنده است». همچنين فرموده است: «و آنگاه كه شما را از آل فرعون رهانيديم؛ به عذابهاى سختتان مى آزردند ، پسرانتان را مى كشتند و زنانتان را زنده نگه مى داشتند. و در اين، از جانب پروردگارتان آزمايشى بزرگ بود» . قرآن آنچه را فرعونيان با بنى اسرائيل مى كردند، بلا و آزمايشى از جانب خدا و در عين حال عذاب مى شمارد، اما نه عذابى از جانب خداى سبحان.


[1] طه : 124.

[2] التوبة : 85 .

[3] البقرة : 35 .

[4] آل عمران : 196 و 197 .

[5] الفجر : 6 ـ 14 .

[6] المعارج : 42 .

[7] ق : 22 .

[8] النجم : 29 و 30 .

[9] ص : 41 .

[10] الأعراف : 141 .

[11] الميزان في تفسير القرآن : 3/10 ، 13 .

نام کتاب : ميزان الحكمه نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 7  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست