10394.عنه عليه السلام : صاحِبِ الحُكَماءَ ، و جالِسِ الحُلَماءَ ، و أعرِضْ عنِ الدُّنيا ، تَسكُنْ جَنَّةَ المَأوى . [1]
10395.عنه عليه السلام : صاحِبِ العُقَلاءَ ، و جالِسِ العُلَماءَ ، و اغلِبِ الهَوى ، تُرافِقِ المَلأَ الأعلى . [2]
10396.عنه عليه السلام : صُحبَةُ الوَلِيِّ اللَّبِيبِ حَياةُ الرُّوحِ . [3]
10397.عنه عليه السلام : عَجِبتُ لِمَن يَرغَبُ في التَّكَثُّرِ مِنَ الأصحابِ كيفَ لا يَصحَبُ العُلَماءَ الألِبّاءَ الأتقِياءَ الذين يَغنِمُ فَضائلَهم ، و تَهدِيهِ عُلُومُهُم ، و تُزَيِّنُهُ صُحبَتُهُم ؟! [4]
10398.عنه عليه السلام : مَن دَعاكَ إلى الدارِ الباقيَةِ و أعانَكَ على العَمَلِ لَها ، فهُو الصَّديقُ الشَّفيقُ . [5]
10399.عنه عليه السلام : قارِنْ أهلَ الخَيرِ تَكُن مِنهُم ، و بايِنْ أهلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنهُم . [6]
10400.الإمامُ الحسنُ عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لجُنادَةَ في مَرَضِهِ الذي تُوُف: اِصحَبْ مَن إذا صَحِبتَهُ زانَكَ ، و إذا خَدَمتَهُ صانَكَ ، و إذا أرَدتَ مِنهُ مَعونَةً أعانَكَ ، و إن قُلتَ صَدَّقَ قَولَكَ ، و إن صُلْتَ شَدَّ صَولَكَ ، و إن مَدَدتَ يَدَكَ بِفَضلٍ مَدَّها ، و إن بَدَت عنكَ ثُلمَةٌ سَدَّها ، و إن رَأى منكَ حَسَنةً عَدَّها ، و إن سَألتَهُ أعطاكَ ، و إن سَكَتَّ عَنهُ ابتَدَأكَ ، و إن نَزَلَت إحدَى المُلِمّاتِ بهِ ساءَكَ . [7]
10394.امام على عليه السلام : با حكيمان مصاحبت كن و با بردباران همنشين شو و از دنيا ، روى گردان ، تا در جنّة المأوى ساكن شوى .
10395.امام على عليه السلام : با خردمندان مصاحبت كن و با دانشمندان بنشين و بر هوس چيره آى ، تا فرشتگان مقرّب قرين گردى .
10396.امام على عليه السلام : مصاحبت با دوست خردمند ، زندگانى روح است .
10397.امام على عليه السلام : در شگفتم از كسى كه رغبت به داشتن ياران بسيار دارد ، چگونه با دانشمندانِ خردمندِ پرهيزگار مصاحبت نمى كند، تا از فضايل آنها بهره گيرد و در پرتو دانش آنها هدايت شود و مصاحبت آنان ، او را آراسته گرداند؟!
10398.امام على عليه السلام : هركه تو را به سراى جاويدان فرا خوانَد و در راه كار كردن براى رسيدن به آن سرا ياريت رساند ، همو دوستى دلسوز است .
10399.امام على عليه السلام : با نيكوكاران قرين شو تا از آنان باشى ، و از بدكاران دورى كن تا از زمره آنان جدا شوى .
10400.امام حسن عليه السلام ـ در سفارش به جُناده در بستر بيمارى كه به رحلت آنفرمود : با كسى مصاحبت كن كه هرگاه با او مصاحبت كنى مايه آراستگى تو شود و هرگاه خدمتش كنى تو را حفظ كند و هرگاه از او كمكى بخواهى ، كمكت كند و هرگاه سخنى بگويى ، سخنت را باور كند و هرگاه حمله كنى ، تقويتت كند و هرگاه دستت را به احسانى بگشايى ، او در اين راه تو را كمك رساند و هرگاه عيبى از تو ديده شد ، آن را بپوشاند و هرگاه كار خوبى از تو ديد ، آن را در نظر داشته باشد ، هرگاه چيزى از او خواستى به تو بدهد و هرگاه زبان به خواهش نگشودى ، او [در بخشش ]پيشدستى كند و هرگاه مصيبتى به او رسيد تو ناراحت شوى .
[1] غرر الحكم : 5838 .[2] غرر الحكم : 5837 .[3] غرر الحكم : 5842 .[4] غرر الحكم : 6277 .[5] غرر الحكم 8775 .[6] نهج البلاغة : الكتاب 31 .[7] بحار الأنوار:44/139/6.