7934.. الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أكثِرْ ذِكرَ المَوتِ ، فإنّهُ لَم يُكثِرْ إنسانٌ ذِكرَ المَوتِ إلاّ زَهِدَ في الدنيا . [1]
7935.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنّ العُقَلاءَ زَهِدُوا في الدنيا و رَغِبُوا في الآخِرَةِ ، لأنّهم عَلِمُوا أنَّ الدنيا طالِبَةٌ و مَطلوبَةٌ ، و الآخِرَةَ طالِبَةٌ و مَطلوبَةٌ ، فَمَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدنيا حَتَّى يَستَوفِيَ مِنها رِزقَهُ ، و مَن طَلَبَ الدنيا طَلَبَتهُ الآخِرَةُ فَيَأتِيهِ المَوتُ فَيُفسِدُ علَيهِ دُنياهُ و آخِرَتَهُ . [2]
7936.عنه عليه السلام ـ عند قبرٍ حَضَرَهُ ـ: إنَّ شيئا هذا آخِرُهُ لَحَقِيقٌ أن يُزهَدَ في أوَّلِهِ ، و إنَّ شيئا هذا أوَّلُهُ لَحَقِيقٌ أن يُخافَ آخِرُهُ . [3]
7937.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : لَو عَقَلَ أهلُ الدنيا خَرِبَتْ . [4]
(انظر) الموت : باب 3671 ، 3672 .
7934.امام باقر عليه السلام : زياد به يادمرگ باش ؛ زيرا هيچ انسانى مرگ را بسيار ياد نكرد ، مگر آن كه به دنيا بى رغبت شد .
7935.امام كاظم عليه السلام : خردمندان ، به دنيا بى رغبتند و به آخرت مشتاق ؛ زيرا مى دانند كه دنيا طالب است و مطلوب و آخرت نيز طالب است و مطلوب ؛ چه، هر كه آخرت را طلبد، دنيا در طلب وى برآيد، تا وى روزى خود را به تمام از آن دريافت كند و هر كه دنيا را طلبد ، آخرت در طلب وى برآيد و مرگش فرا رسد و دنيا و آخرتش را بر وى تباه كند .
7936.امام كاظم عليه السلام ـ به گاه حضور بر سر گورى ـفرمود: چيزى كه آخرش اين است، سزاوار است كه از همان آغاز به آن دل بسته نشود و چيزى كه آغازش اين است ، به جاست كه از فرجام آن ترسيده شود .
7937.امام عسكرى عليه السلام : اگر اهل دنيا عقل خود را به كار مى بستند ، دنيا ويران مى شد [چون به دنيا بى رغبت مى شدند].