6190.عنه عليه السلام : مَرارةُ الدنيا حَلاوةُ الآخِرَةِ ، و حَلاوَةُ الدنيا مَرارَةُ الآخِرَةِ . [1]
6191.عنه عليه السلام : طَلَبُ الجمعِ بينَ الدنيا و الآخِرةِ مِن خِداعِ النَّفْسِ . [2]
6192.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : و اللّه ِ ما الدُّنيا و الآخِرَةُ إلاّ كَكِفَّتَيِ المِيزانِ ، فأيُّهما رَجَحَ ذَهَبَ بالآخَرِ . [3]
6193.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا صَلَحَ أمرُ دُنياكَ فاتَّهِمْ دِينَكَ . [4]
(انظر) المحبّة (حبّ اللّه ) : باب 680 . الآخرة : باب 30 .
1255
لَذَّةُ الدُّنيا غُصَّةُ الآخِرَةِ
6194.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الفَقرُ فَقرانِ : فَقرُ الدنيا و فَقرُ الآخرةِ ، ففَقرُ الدنيا غِنَى الآخرةِ ، و غِنَى الدنيا فَقرُ الآخرةِ ، و ذلكَ الهلاكُ . [5]
6195.الإمامُ الصّادقُ عن آبائه عليهم السلام : اُتِيَ [ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ] بخَبيصٍ فَأبَى أن يَأكُلَهُ ، فقيلَ : أ تُحَرِّمُهُ ؟ قال : لا ، و لكنّي أكرَهُ أن تَتُوقَ إلَيهِ نَفسي . ثُمّ تلا الآيةَ : «أذْهَبْتُم طَيِّباتِكُم في حَياتِكُمُ الدّنيا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ» [6] . [7]
6190.امام على عليه السلام : تلخى دنيا، شيرينى آخرت است و شيرينى دنيا تلخى آخرت .
6191.امام على عليه السلام : به دنبال جمع ميان دنيا و آخرت بودن از نيرنگهاى نفس است .
6192.امام زين العابدين عليه السلام : به خدا قسم دنيا و آخرت همانند دو كفه ترازويند، هر كدام پايين آيد ديگرى بالا رود.
6193.امام صادق عليه السلام : هرگاه كار دنيايت آباد شد، به دينت بدگمان باش .
1255
خوشى دنيا، اندوه آخرت است
6194.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : فقر دو گونه است : فقر دنيا و فقر آخرت . فقرِ در دنيا توانگرى در آخرت است و توانگرى در دنيا فقرِ آخرت است و اين هلاكت باشد .
6195.امام صادق از پدرانش عليهم السلام : وقتى براى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نوعى حلوا [8] آوردند ، آن حضرت از خوردن آن امتناع كرد . عرض شد : خوردن آن را حرام ميدانيد؟ فرمود : نه ، امّا خوش ندارم نفْسم به آن اشتياق پيدا كند . سپس اين آيه را تلاوت فرمود : «در زندگى دنيايى از چيزهاى پاكيزه و خوش بهره مند شديد و از آنها برخوردار شديد . پس ، امروز به [سَزاى] آنكه در زمين بناحق سركشى مى نموديد و به سبب آنكه نافرمانى مى كرديد ، عذاب خفّت [آور ]كيفر مى يابيد» .
[1] نهج البلاغة : الحكمة 251 .[2] غرر الحكم : 5995 .[3] الخصال : 64/95 .[4] تحف العقول : 359 .[5] بحار الأنوار : 72/47/57 .[6] الأحقاف : 20 .[7] المحاسن : 2/177/1501 .[8] خبيص، نوعى حلواست كه از تركيب خرما، كشمش و روغن ساخته مى شود.