responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمه نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 11  صفحه : 382

كلام في قصّة أيّوب عليه السلام ، في فصول :

1 ـ قصّته عليه السلام في القرآن :

«لم يُذكر من قصّته في القرآن إلاّ ابتلاؤه بالضرّ في نفسه و أولاده ، ثمّ تفريجه تعالى بمعافاته و إيتائه أهله و مثلهم معهم رحمة منه و ذكرى للعابدين (الأنبياء : 83 ، 84 ، ص : 41 ـ 44) .

2 ـ جميل ثنائه عليه السلام :

ذكره تعالى في زمرة الأنبياء من ذرّيّة إبراهيم عليهم السلام في سورة الأنعام و أثنى عليهم بكلّ ثناء جميل (الأنعام : 84 ـ 90) و ذكره في سورة ص فعدّه صابرا و نِعم العبد و أوّابا (ص : 44) .

3 ـ قصّته عليه السلام في الروايات :

في تفسيرِ القمّيّ : حدّثَني أبي عن ابن فضّالٍ عن عبد اللّه ِ بنِ بَحرٍ عنِ ابنِ مسكانَ عن أبي بَصيرٍ عن أبي عبدِ اللّه ِ عليه السلام قالَ : سَألتُهُ عن بَلِيَّةِ أيُّوبَ الّتي ابتُلِيَ بها في الدّنيا: لأيِّ عِلّةٍ كانَت ؟ قالَ : لِنِعمَةٍ أنعَمَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ علَيهِ بِها في الدّنيا و أدّى شُكرَها ، و كانَ في ذلكَ الزّمانِ لا يُحجَبُ إبليسُ دُونَ العَرشِ ، فلَمّا صَعِدَ و رأى شُكرَ نِعمَةِ أيُّوبَ حَسَدَهُ إبليسُ ، فقالَ : يا ربِّ ، إنّ أيُّوبَ لم يُؤَدِّ إليكَ شُكرَ هذهِ النِّعمَةِ إلاّ بما أعطَيتَهُ مِن الدّنيا ، و لو حَرَمتَهُ دُنياهُ ما أدّى إليكَ شُكرَ نِعمَةٍ أبَدا ، فَسَلّطْني على دُنياهُ حتّى تَعلَمَ أنّه لَم يُؤَدِّ إليكَ شُكرَ نِعمَةٍ أبَدا ، فقيلَ لَهُ : قد سَلَّطتُكَ على مالِهِ و وُلدِهِ . قالَ : فانحَدَرَ إبليسُ فلَم يُبقِ لَهُ مالاً و لا وَلَدا إلاّ أعطَبَهُ ، فازْدادَ أيُّوبُ للّه ِ شُكرا و حَمدا ، و قالَ : فسَلِّطْني على زَرعِهِ يا رَبِّ . قالَ : قد فَعَلتُ ، فجاءَ مَع شَياطينهِ فنَفَخَ فيهِ فاحتَرَقَ ، فازدادَ أيُّوبُ للّه ِ شُكرا و حَمدا ، فقالَ : يا ربِّ سَلِّطْني على غَنَمِهِ فأهلَكَها ، فازدادَ أيُّوبُ للّه ِ شُكرا و حَمدا ، فقالَ : يا ربِّ سَلِّطْني على بَدَنهِ ، فَسلَّطَهُ على بَدَنهِ ما خَلا عَقلَهُ و عَينَيهِ ، فنَفَخَ فيهِ إبليسُ فصارَ قُرحَةً واحِدَةً مِن قَرنهِ إلى قَدَمهِ . فبَقيَ في ذلكَ دَهرا طويلاً يَحمَدُ اللّه َ و يَشكُرُهُ حتّى وَقَعَ في بَدَنهِ الدُّودُ ، فكانَت تَخرُجُ مِن بَدَنهِ فيَرُدُّها فيقولُ لَها : ارجِعي إلى مَوضِعِكِ الّذي خَلَقَكِ اللّه ُ مِنهُ ، و نَتنَ حتّى أخرَجَهُ أهلُ القَريَةِ مِن القَريَةِ و ألقَوهُ في المَزبَلَةِ خارِجَ القَريَةِ . و كانَتِ امرأتُهُ رَحمَةُ بِنتُ أفراييمَ بنِ يُوسفَ ابنِ يَعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عليهم السلام ، و علَيها يُتَصَدَّقُ مِن الناسِ و تَأتيهِ بما تَجِدُهُ . قالَ : فلَمّا طالَ علَيهِ البَلاءُ و رأى إبليسُ صَبرَهُ أتى أصحابا لأيُّوبَ كانوا رُهبانا في الجِبالِ ، و قالَ لَهُم : مُرُّوا بِنا إلى هذا العَبدِ المُبتلى فنَسألهُ عَن بَليَّتهِ ، فَرَكِبوا بِغالاً شُهبا و جاؤوا ، فلَمّا دَنَوا مِنهُ نَفرَت بِغالُهُم مِن نَتنِ ريحِهِ ، فنَظَرَ بَعضُهُم إلى بَعضٍ ثُمّ مَشَوا إليهِ ـ و كانَ فيهِم شابٌّ حَدَثُ السِّنِّ ـ فقَعَدوا إلَيهِ فقالوا : يا أيُّوبُ، لو أخبَرتَنا بذَنبِكَ لَعلَّ اللّه َ يُهلِكُنا إذا سَألناهُ ، و ما نَرى ابتِلاءكَ بهذا البَلاءِ الّذي لَم يُبتَلَ بهِ أحَدٌ إلاّ مِن أمرٍ كُنتَ تَستُرُهُ . فقالَ أيُّوبُ : و عِزَّةِ ربِّي إنّهُ لَيَعلَمُ أنّي ما أكَلتُ طَعاما إلاّ و يَتيمٌ أو ضَعيفٌ يأكُلُ مَعي ، و ما عَرَضَ لي أمرانِ كلاهُما طاعَةُ اللّه ِ إلاّ أخَذتُ بأشَدِّهِما على بَدَني ، فقالَ الشّابُّ : سَوءَةً لَكُم ! عَيَّرتُم نَبيَّ اللّه ِ حتّى أظهَرَ مِن عِبادَةِ ربِّهِ ما كانَ يَستُرُها ! فقالَ أيُّوبُ : يا رَبِّ، لو جَلَستُ مجلِسَ الحُكمِ مِنكَ لأدلَيتُ بحُجَّتي ، فَبَعثَ اللّه ُ إلَيهِ غَمامَةً فقالَ : يا أيُّوبَ، أدلِ بحُجَّتِكَ فقد أقعَدتُكَ مَقعَدَ الحُكمِ ، و ها أنا ذا قَريبٌ و لَم أزَلْ . فقالَ : يا ربِّ، إنّكَ لَتَعلَمُ أنّه لَم يَعرِضْ لي أمرانِ قَطُّ كِلاهُما لكَ طاعَةٌ إلاّ أخَذتُ بأشَدِّهِما على نَفسي ، أ لَم أحمَدْكَ ؟! أ لَم أشكُرْكَ ؟ ! أ لَم اُسَبِّحْكَ ؟ ! قالَ : فنُودِيَ مِن الغَمامَةِ بعَشرَةِ آلافِ لِسانٍ : يا أيُّوبُ، مَن صَيَّرَكَ تَعبُدُ اللّه َ و النّاسُ عَنهُ غافِلونَ؟! و تَحمَدُهُ و تُسَبِّحُهُ و تُكَبِّرُهُ و النّاسُ عَنهُ غافِلونَ ؟! أ تَمُنُّ علَى اللّه ِ بِما للّه ِ فيهِ المِنّةُ علَيكَ ؟! قالَ : فأخَذَ التُّرابَ و وضَعَهُ في فيهِ ، ثُمّ قالَ : لكَ العُتبى يا ربِّ ، أنتَ فَعَلتَ ذلكَ بِي . فأنزَلَ اللّه َ عليهِ مَلَكا فَرَكضَ برِجلِهِ فخَرَجَ الماءُ فغَسَلَهُ بذلكَ الماءِ فعادَ أحسَنَ ما كانَ و أطرأَ ، و أنبَتَ اللّه ُ علَيهِ رَوضَةً خَضراءَ ، و رَدَّ علَيهِ أهلَهُ و مالَهُ و ولدَهُ و زَرعَهُ ، و قَعَدَ مَعهُ المَلَكُ يُحَدِّثُهُ و يُؤنِسُهُ . فأقبَلَتِ امرأتُهُ مَعها الكِسرَةُ [1] ، فلَمّا انتَهت إلَى المَوضِعِ إذا المَوضِعُ مُتَغيِّرٌ و إذا رجُلانِ جالِسانِ! فبَكَت و صاحَت و قالَت : يا أيُّوبُ، ما دَهاكَ ؟! فناداها أيُّوب، فأقبَلَتْ فلَمّا رأتهُ و قد رَدَّ اللّه ُ علَيهِ بَدَنَهُ و نِعَمَهُ سَجَدَتْ للّه ِ شُكرا ، فرأى ذُؤابَتَها مَقطوعَةً ، و ذلكَ أنّها سألَتْ قَوما أن يُعطوها ما تَحمِلُهُ إلى أيُّوبَ مِن الطَّعامِ ـ و كانَت حسَنَةَ الذَّوائبِ ـ فقالوا لها : تَبيعينا ذُؤابَتَكِ هذهِ حتّى نُعطيَكِ ؟ فقَطَعَتها و دفَعَتها إلَيهِم و أخَذَت مِنهُم طَعاما لأيُّوبَ ، فلَمّا رآها مَقطوعَةَ الشَّعرِ غَضِبَ و حَلَفَ علَيها أن يَضرِبَها مِائةً ، فأخبَرتهُ أنّه كانَ سَبَبُهُ كَيتَ و كَيتَ ، فاغتَمَّ أيّوبُ من ذلكَ فأوحَى اللّه عَزَّ و جلَّ إليهِ : « خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثا فاضْرِبْ بهِ و لا تَحْنَثْ» [2] ، فأخَذَ عِذقا مُشتَمِلاً على مِائةِ شِمراخٍ فضَرَبَها ضَربَةً واحِدَة ً فخَرَجَ مِن يَمينهِ . أقول : و روي عن ابن عبّاس ما يقرب منه ، و عن وهب أنّ امرأته كانت بنت ميشا بن يوسف . و الرواية ـ كما ترى ـ تذكر ابتلاءه بما تتنفّر عنه الطّباع ، و هناك من الروايات ما يؤيّد ذلك ، لكنّ بعض الأخبار المرويّة عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام ينفي ذلك و ينكره أشدّ الإنكار كما يأتي . و عن «الخصال» : القطّانُ عن السُّكّريِّ عنِ الجَوهريِّ عن ابن عمارةَ عن أبيهِ عن جعفرِ بنِ محمّدٍ عن أبيهِ عليهم السلام قالَ : إنّ أيُّوبَ عليه السلام ابتُلِيَ سَبعَ سِنينَ مِن غَيرِ ذَنبٍ ، و إنّ الأنبياءَ لا يُذنِبونَ لأنّهُم مَعصومونَ مُطَهَّرونَ لا يُذنِبونَ و لا يَزيغونَ و لا يَرتَكِبونَ ذَنبا صَغيرا و لا كبيرا . و قالَ : إنّ أيُّوبَ مِن جميعِ ما ابتُلِيَ بهِ لَم تُنتِنْ لَهُ رائحَةٌ ، و لا قَبُحَت لَهُ صُورَةٌ ، و لا خَرَجَت مِنهُ مُدَّةٌ من دَمٍ و لا قَيحٍ ، و لا استَقذَرَهُ أحَدٌ رآهُ ، و لا استَوحَشَ منهُ أحَدٌ شاهَدَهُ ، و لا تَدَوَّدَ شيءٌ مِن جَسَدِهِ ، و هكذا يَصنَعُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ بجَميعِ مَن يَبتَليهِ مِن أنبيائهِ و أوليائهِ المُكرَمينَ علَيهِ . و إنّما اجتَنَبَهُ النّاسُ لِفَقرِهِ و ضَعفِهِ في ظاهِرِ أمرِهِ ؛ لِجَهلِهِم بما لَهُ عندَ ربِّهِ تعالى ذِكرُهُ من التأييدِ و الفَرَجِ ، و قد قالَ النّبيُّ صلى الله عليه و آله : أعظَمُ النّاسِ بَلاءً الأنبياءُ ثُمّ الأمثَلُ فالأمثَلُ . و إنّما ابتَلاهُ اللّه ُ بالبَلاءِ العَظيمِ الّذي يَهونُ مَعهُ على جَميعِ النّاسِ لِئلاّ يَدَّعوا لَهُ الرُّبوبيّةَ إذا شاهَدوا ما أرادَ اللّه ُ أن يُوصِلَهُ إلَيهِ مِن عَظائمِ نِعَمِهِ مَتى شاهَدوهُ ، و ليَستَدِلّوا بذلكَ على أنّ الثَّوابَ مِن اللّه ِ على ضَربَينِ : استِحقاقٌ و اختِصاصٌ ، و لِئلاّ يَحتَقِروا ضَعيفا لضَعفِهِ و لا فَقيرا لفَقرِهِ و لا مَريضا لمَرَضهِ ، و ليَعلَموا أنّه يُسقِمُ مَن يَشاءُ و يَشفي مَن يَشاءُ مَتى شاءَ كيفَ شاءَ بأيِّ سَبَبٍ شاءَ ، و يَجعَلُ ذلكَ عِبرَةً لِمَن شاءَ و شَقاوَةً لِمَن شاءَ و سَعادَةً لِمَن شاءَ ، و هُو عَزَّ و جلَّ في جَميعِ ذلكَ عَدلٌ في قَضائهِ ، و حَكيمٌ في أفعالِهِ لا يَفعَلُ بعِبادِهِ إلاّ الأصلَحَ لَهُم و لا قُوّةَ لَهُم إلاّ بهِ . و في «تفسير القمّي» ـ في قوله تعالى : «وَ وَهَبْنا لَهُ أهْلَهُ و مِثْلَهُم مَعَهُم ...» [3] الآية ـ قال : فرَدَّ اللّه عليه أهلَه الّذين ماتوا قبل البلاء ، و ردّ عليه أهلَه الّذين ماتوا بعد ما أصابهم البلاء ؛ كلّهم أحياهم اللّه له فعاشوا معه . و سُئِلَ أيّوب بعد ما عافاه اللّه : أيّ شيءٍ كان أشدّ عليك ممّا مرّ ؟ فقال : شماتة الأعداء . و في «مجمع البيان» ـ في قوله تعالى : «أنّي مَسَّنيَ الشَّيْطانُ...» [4] الآية ـ : قيل : إنّه اشتدّ مرضه حتّى تجنّبه النّاس ، فوسوس الشّيطان إلَى النّاس أن يستقذروه و يخرجوه من بينهم و لا يتركوا امرأته الّتي تخدمه أن تدخل عليهم ، فكان أيّوب يتأذّى بذلك و يتألّم به ، و لم يشكُ الألم الّذي كان من أمر اللّه سبحانه . قال قتادة : دام ذلك سبع سنين ، و روي ذلك عن أبي عبد اللّه عليه السلام » . [5]

گفتارى درباره داستان ايّوب عليه السلام در چند فصل:

1 ـ داستان ايّوب عليه السلام در قرآن:

«در قرآن كريم از ماجراى ايّوب عليه السلام تنها همين مقدار آمده است كه به آسيب و ناراحتى جسمى و داغ فرزندان مبتلا شد و سپس خداى متعال از روى مهر و رحمت بر او و تا اينكه سرگذشتش عبرتى براى بندگان عابد باشد، وى را شفا داد و فرزندانش و همانند آنها را به او برگرداند (انبياء : 84 ـ 83 و سوره ص : 44 ـ 41).

2 ـ مدح و ثناى جميل خداوند از ايّوب عليه السلام :

خداى متعال در سوره انعام او را در زمره پيامبران از نسل ابراهيم شمرده و آنان را به انواع ستايش هاى زيبا ستوده است (انعام : 90 ـ 84) و در سوره صاد از وى ياد كرده و او را شكيبا و بنده اى نيكو و توبه كار خوانده است (ص : 44).

3 ـ داستان ايّوب عليه السلام در روايات:

در تفسير قمى آمده است : پدرم از ابن فضال از عبد اللّه بن بحر از ابن مسكان از ابو بصير از امام صادق عليه السلام برايم حديث كرد كه ابو بصير گفت : از حضرت صادق پرسيدم : به چه علّت خداوند ايّوب را در دنيا به آن بلا و رنج گرفتار ساخت؟ فرمود : به خاطر نعمتى كه خداوند عزّ و جلّ در دنيا به ايّوب ارزانى داشت و او پيوسته شكر آن را به جاى مى آورد. در آن زمان شيطان هنوز از دسترسى به عرش محروم نبود. پس بالا رفت و شكرگزارى ايّوب را در قبال نعمتى كه به او داده شده بود مشاهده كرد، بر وى حسد ورزيد و گفت : پروردگارا! ايّوب از آن رو شكر اين نعمت را گزارده كه دنيا را به او داده اى. اگر دنيايش را از او بگيرى هرگز شكر نعمت هاى تو را به جا نمى آورد. پس، مرا بر دنياى او مسلّط گردان تا بدانى كه هيچ گاه شكر نعمتى را نخواهد گذاشت. به او گفته شد : من تو را بر مال و فرزندان او سلطه بخشيدم. امام فرمود : ابليس از آسمان فرود آمد و هر چه ايّوب مال و فرزند داشت همه را نابود كرد. امّا بر سپاسگزارى و ستايش ايّوب از خداوند افزوده شد. ابليس گفت :پروردگارا! مرا بر زراعتش مسلّط گردان. خداوند فرمود : مسلّط كردم. ابليس با شيطان هاى زير فرمان خود آمد و در زراعت ايّوب دميد و همه طعمه حريق شد. امّا باز ايّوب بر شكر و ستايش خود از خداوند افزود. ابليس گفت : پروردگارا! مرا بر رَمه گوسفندانش مسلّط گردان، و آنها را نيز از بين برد، ولى بر شكر و ستايش ايّوب از خدا افزوده شد. ابليس گفت : پروردگارا! مرا بر بدنش مسلّط ساز. خداوند او را بر بدن ايّوب، به استثناى عقل و چشمانش، سلطه بخشيد. ابليس در بدن ايّوب دميد و سراپاى بدنش يكپارچه زخمى و چركين شد. ايّوب مدتى طولانى بدين حال بود و همچنان حمد و شكر خدا مى گفت. سپس به بدنش كرم افتاد و اگر كرمى از بدنش بيرون مى آمد آن را به جاى خودش برمى گرداند و مى گفت : به همان جايى برگرد كه خداوند تو را از آنجا آفريد. پس از چندى بدن ايّوب عليه السلام متعفّن شد به طورى كه مردم آبادى او را از آبادى بيرون بردند و در مزبله اى بيرون آبادى انداختند. همسر او، رحمت، دختر افراييم بن يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم و عليها السلام، از مردم صدقه جمع مى كرد و آنچه به دست مى آورد براى او مى برد. امام صادق عليه السلام فرمود : چون مدّت بلا و گرفتارى بر ايّوب به درازا كشيد و ابليس صبر و شكيبايى او را ديد، نزد عدّه اى از اصحاب ايّوب كه در كوه ها به رهبانيت مى گذراندند، رفت و به ايشان گفت : بياييد نزد اين بنده بلا زده برويم و از بلا و گرفتارى او جويا بشويم. پس، بر استرانى خاكسترى رنگ سوار شدند و آمدند و چون به او نزديك شدند، قاطرهايشان از بوى تعفّن آن جناب رم كردند. اصحاب به يكديگر نگاهى انداختند و سپس به طرف ايّوب عليه السلام رفتند. در ميان آنان جوانى كم سال حضور داشت. آنان نزد ايّوب نشستند و عرض كردند : اى ايّوب! كاش به ما مى گفتى كه چه گناهى كرده اى، چون ممكن است كه اگر از خداوند مسألت كنيم، ما را هلاك سازد. به نظر ما گرفتار شدن تو به اين رنج و بلايى كه احدى به آن مبتلا نشده، به خاطر چيزى است كه آن را مخفى مى داشته اى. ايّوب عليه السلام فرمود : به عزّت پروردگارم سوگند كه او خود مى داند من هيچ غذايى نخوردم مگر اينكه يتيمى يا بينوايى با من مى خورد و هيچ گاه با دو امر كه هر دو طاعت خدا بودند رو به رو نشدم، مگر اينكه آن كارى را كه براى بدنم سخت تر و رنج آورتر بود برگزيدم. آن جوان گفت : بدا به حال شما، پيامبر خدا را سرزنش كرديد به طورى كه مجبور شد آنچه را از عبادت پروردگارش كه تاكنون پوشيده مى داشت بر ملا سازد. ايّوب عليه السلام فرمود : پروردگارا! اگر روزى در مجلس داورى تو بنشينم آن گاه اقامه حجّت و دليل خواهم كرد. در اين هنگام خداوند ابرى به سوى او فرستاد و فرمود : اى ايّوب! بياور حجّت هاى خود را كه اينك تو را در ميز محاكمه نشانده ام و من نزديك تو هستم و هميشه نزديك بوده ام. ايّوب عرض كرد : پروردگارا! تو مى دانى كه هيچ گاه دو كار كه هر دو طاعت تو بود برايم پيش نيامد، مگر اينكه آن را كه برايم سخت تر و دشوارتر بود برگزيدم؛ آيا تو را نستودم؟ آيا تو را شكر نكردم؟ آيا تسبيحت نكردم؟ امام فرمود : پس، با ده هزار زبان از ابر ندا آمد كه : اى ايّوب! چه كسى تو را بدان جا رساند كه خدا را عبادت و بندگى كنى، در حالى كه مردمان از او غافلند؟ و او را حمد و تسبيح و تكبير گويى، در حالى كه مردمان از او غافلند؟ آيا براى چيزى بر خدا منّت مى گذارى كه خداوند را به سبب آنها بر تو منّت است؟ امام فرمود : ايّوب مشتى خاك برداشت و در دهان خود ريخت و سپس عرض كرد : پروردگارا! بخشش از توست؛ آرى تو بودى كه اين كارها را با من كردى. پس، خداوند فرشته اى بر او فرو فرستاد و آن فرشته با پاى خود بر زمين كوفت و چشمه آبى جارى شد و ايّوب را با آن آب شست، و ايّوب بهتر و شادابتر از قبل شد و خداوند براى او باغى سرسبز و خرم رويانيد و زن و مال و فرزندان و مزرعه اش را به وى بازگردانيد و آن فرشته در كنار ايّوب نشست و همسخن و مونس او شد. در اين هنگام، همسر ايّوب با تكه نانى در دست از راه آمد و چون به محل هميشگى رسيد، ديد وضع آن محل تغيير كرده و دو نفر مرد آنجا نشسته اند. پس، گريست و فرياد زد و گفت : اى ايّوب! چه بر سرت آمده است؟ ايّوب او را صدا زد. همسرش جلو رفت و چون ديد خداوند سلامتى و نعمت هايش را به او برگردانده، به سجده شكر افتاد. ايّوب ملاحظه كرد كه گيسوان همسرش بريده است. علّتش اين بود كه او پيش عدّه اى رفت و از آنان خواهش كرد مقدارى غذا بدهند تا براى ايّوب ببرد. آن عدّه به همسر ايّوب كه گيسوانى زيبا داشت گفتند : اين گيس هايت را به ما مى فروشى تا به تو غذا بدهيم؟ همسر ايّوب گيس هاى خود را بريد و به آنها داد و غذايى براى ايّوب گرفت. ايّوب چون ديد گيسوان همسرش بريده است، عصبانى شد و سوگند خورد كه او را صد تازيانه بزند. زن ايّوب علّت بريده شدن گيسوانش را براى آن حضرت شرح داد. ايّوب غمگين شد. پس خداوند عزّ و جلّ به او وحى فرمود كه : «يك بسته تركه به دستت برگير و به او بزن و سوگند مشكن». ايّوب يك مشت شاخه كه صد تركه داشت برگرفت و يك ضربه بر همسرش زد و از زير بار سوگندش بيرون شد. مؤلف [الميزان في تفسير القرآن] : از ابن عباس هم قريب به اين مضمون روايت شده است. از وهب روايت شده كه همسر ايّوب دختر ميشا فرزند يوسف بوده است. اين روايت، همچنان كه ملاحظه مى شود، ماجراى ابتلاى ايّوب عليه السلام را به گونه اى ياد مى كند كه طبع انسان ها از آن گريزان است. روايات ديگرى هم هست كه اين روايت را تأييد مى كند. امّا برخى اخبارِ روايت شده از ائمّه اهل بيت عليهم السلام اين مطلب را نفى و بشدّت آن را انكار مى كند. اين روايات بعداً خواهد آمد. از خصال نقل شده كه قطّان از سُكّرى از جوهرى از ابن عماره از پدرش از جعفر بن محمّد از پدرش عليهم السلام روايت كرده كه فرمود : ايّوب عليه السلام بدون آنكه گناهى كرده باشد،هفت سال مبتلا شد. انبيا گناه نمى كنند ؛ چون معصوم و پاك هستند. آنان نه گناه مى كنند و نه منحرف مى شوند و هيچ گناهى، كوچك يا بزرگ، مرتكب نمى شوند. و نيز فرمود : ايّوب در هيچ يك از ابتلاهايش نه بدنش متعفّن و گنديده شد، نه چهره اش زشت و زننده گرديد، نه ذرّه اى خون يا چرك از بدنش بيرون آمد، نه كسى از ديدنش حالت تنفّر پيدا كرد، نه كسى از مشاهده اش وحشت كرد، و نه هيچ جاى بدنش كرم افتاد. خداوند با همه انبيا و اولياى گراميش كه آنان را مبتلا مى سازد، همين رفتار را مى كند. اگر مردم از او دورى كردند، در حقيقت به خاطر فقر و پريشان حالى ظاهرى او بود؛ زيرا مردم نمى دانستند كه او از جانب خداى متعال تأييد و كمك مى شود و به زودى گشايش در كارش پديد مى آورد. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده است : بلا كش ترين مردم پيامبرانند و سپس كسانى كه در مرتبه بعد و بعدتر قرار دارند. خداوند ايّوب را به آن بلاى بزرگ كه در نظر همه مردم خوار گرديد، مبتلا ساخت تا هر گاه نعمت هاى بزرگى را كه خداوند مى خواست بعداً به او عطا كند مشاهده كردند،درباره وى ادعاى ربوبيّت نكنند و به اين وسيله پى ببرند كه ثواب و پاداش خداوند دو گونه است : استحقاقى و اختصاصى و همچنين دريابند كه هيچ ناتوان و نادار و بيمارى را به خاطر ناتوانى و نادارى و ناتوانيش خُرد و حقير نشمارند و بدانند كه خداوند هر كس را بخواهد به بيمارى مبتلا مى سازد و هر كس را بخواهد، هر زمان و هر گونه و به هر وسيله اى كه او بخواهد، شفا مى بخشد و اين مبتلا شدن ها و شفا بخشيدن ها را براى هر كه بخواهد مايه عبرت قرار مى دهد و براى هر كه بخواهد موجب شقاوت يا سعادت مى گرداند. خداوند عزّ و جلّ در كليه اين كارها به عدالت حكم مى كند و كارهايش از روى حكمت است و آن كارى را براى بندگانش مى كند كه بيشتر به صلاح آنان باشد و هر نيرو و قوّتى كه بندگان دارند از آن اوست. در تفسير القمى، در ذيل آيه «و وهبنا له اهله و مثلهم معهم... ؛ و كسانش را و نظاير آنها را همراه آنها به او بخشيديم»، آمده است : خداوند از خانواده ايّوب كسانى را كه پيش از ابتلاى او مرده بودند و همچنين كسانى را كه بعد از ابتلايش در گذشته بودند، به وى برگرداند. همه آنها را خداوند براى ايّوب زنده كرد و آنان با او به زندگى ادامه دادند. بعد از آنكه خداوند ايّوب را بهبود بخشيد، از او پرسيدند : از ميان بلاهايى كه به سر تو آمد كدام يك برايت سخت تر بود؟ فرمود : شماتت دشمنان. در مجمع البيان، ذيل آيه «انّى مسّنى الشيطان ... ؛ شيطان مرا مبتلا كرد»، آمده است : گفته مى شود : بيمارى ايّوب چندان سخت شد كه مردم از او دورى كردند. در اين هنگام شيطان مردم را وسوسه كرد كه آن حضرت را نجس بدانند و او را از ميان خود بيرون كنند و به همسرش كه وى را خدمت و پرستارى مى كرد اجازه ندهند در بينشان رفت و آمد كند.ايّوب از ابن بابت بشدّت آزرده و دردمند بود و از دردى كه خداوند سبحان به او داده بود شكايت نمى كرد. قتاده مى گويد : اين وضع ايّوب هفت سال ادامه داشت. اين مطلب از امام صادق عليه السلام نيز روايت شده است».


[1] الكسرة : القطعة من الخبز .

[2] ص : 44 .

[3] ص : 43 .

[4] ص : 41 .

[5] الميزان في تفسير القرآن : 17/212 .

نام کتاب : ميزان الحكمه نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 11  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست