responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 629

ارحَمِ اليَتيمَ وامسَحْ رأسَهُ، وأطعِمْهُ مِن طَعامِكَ، يَلِنْ قَلبُكَ وتُدرِكْ حاجَتَكَ.[1]

12021. الإمامُ عليٌّ عليه السلام في وَصِيَّتِهِ قَبلَ شَهادَتِهِ: اللّهَ اللّهَ في الأيتامِ، فلا تُغِبُّوا[2] أفواهَهُم، ولا يَضِيعوا بحَضرَتِكُم، فقد سَمِعتُ رسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ:" مَن عالَ يَتيما حتّى يَستَغنِيَ أوجَبَ اللّهُ عَزَّوجلَّ لَهُ بذلكَ الجَنَّةَ كما أوجَبَ لآكِلِ مالِ اليَتيمِ النّارَ".[3]

47/ 2 أكلُ مالِ اليَتيمِ‌

الكتاب‌

" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‌ ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً".[4]

الحديث‌

12022. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: شَرُّ المَآكِلِ أكلُ مالِ اليَتيمِ ظُلما.[5]

12023. الإمام الباقر عليه السلام عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: يُبعَثُ اناسٌ مِن قُبورِهِم يَومَ القِيامَةِ تأجَّجُ أفواهُهُم نارا، فقيلَ لَهُ: يا رسولَ اللّهِ، مَن هؤلاءِ؟ قالَ: الّذينَ يَأكُلونَ أموالَ اليَتامى ....[6]

12024. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في حَديثِ المِعراجِ: نَظَرتُ فإذا أنا بِقَومٍ لَهُم مَشافِرُ كمَشافِرِ الإبِلِ، وقَد وُكِّلَ بِهِم مَن يأخُذُ بمَشافِرِهِم ثُمَّ يَجعَلُ في أفواهِهِم صَخرا مِن نارٍ، فَتُقذَفُ في في أحَدِهِم حتّى تَخرُجَ مِن أسافِلِهِم ولَهُم خُوارٌ وصُراخٌ، فقلتُ: يا جَبرئيلُ، مَن‌


[1] الترغيب والترهيب: ج 3 ص 349 ح 14 عن أبي الدرداء.

[2] أغبَّ القومَ: جاءهم يوما وترك يوما( القاموس المحيط: ج 1 ص 109) أي: صِلُوا أفواههم بالإطعام ولا تقطعوه عنها.( كما في هامش نهج البلاغة ضبط الدكتور صبحي الصالح).

[3] الكافي: ج 7 ص 51 ح 7 عن عبدالرحمن بن الحجاج، بحارالأنوار: ج 42 ص 248 ح 51.

[4] النساء: 10.

[5] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 377 ح 5776، بحارالأنوار: ج 79 ص 266 ح 1.

[6] تفسير العيّاشي: ج 1 ص 225 ح 47 عن أبي الجارود، بحارالأنوار: ج 75 ص 10 ح 33.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست