11966. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما يَنبَغي لامرئٍ مُسلمٍ أن يَبِيتَ لَيلَةً إلّا ووَصيَّتُهُ تَحتَ رأسِهِ.[1]

11967. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن ماتَ على وَصيَّةٍ ماتَ على سَبيلٍ وسُنَّةٍ، وماتَ على تُقىً وشَهادَةٍ، وماتَ مَغفورا لَهُ.[2]

11968. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنّ اللّهَ عَزَّوجلَّ أعطاكُم ثُلُثَ أموالِكُم عِندَ وَفاتِكُم زِيادَةً في أعمالِكُم.[3]

11969. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنّ اللّهَ تعالى تَصَدَّقَ علَيكُم عِندَ وَفاتِكُم بِثُلُثِ أموالِكُم؛ زِيادَةً لَكُم في أعمالِكُم.[4]

43/ 2 أدَبُ الوَصيَّةِ

الكتاب‌

" وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ* أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ".[5]

الحديث‌

11970. فلاح السائل عن الحسن بن إبراهيم بن عبداللّه عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام عَن آبائهِ عليهم السلام: قالَ رسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: مَن لَم يُحسِنِ الوَصيَّةَ عِندَ مَوتِهِ كانَ نَقصا في عَقلِهِ ومُرُوَّتِهِ. قالوا: يا رسولَ اللّهِ، وكَيفَ الوَصيَّةُ؟ قالَ: إذا حَضَرَتهُ الوَفاةُ واجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ قالَ: اللّهُمّ‌

[1] روضة الواعظين: ص 529، بحار الأنوار: ج 103 ص 194 ح 3.

[2] كنز العمال: ج 16 ص 613 ح 46050 نقلًا عن سنن ابن ماجة عن جابر.

[3] كنز العمال: ج 16 ص 613 ح 46055 نقلًا عن المعجم الكبير عن خالد بن عبيد السلمي.

[4] كنز العمال: ج 16 ص 615 ح 46064 نقلًا عن سنن ابن ماجة عن أبي هريرة.

[5] البقرة: 132 و 133.