responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 553

القرآنَ، فمَن أحَبَّكَ بلِسانِهِ فقد كَمُلَ لَهُ ثُلُثُ الإيمانِ، ومَن أحَبَّكَ بلِسانِهِ وقَلبِهِ فَقد كَمُلَ لَهُ ثُلُثا الإيمانِ، ومَن أحَبَّكَ بلِسانِهِ وقَلبِهِ ونَصَرَكَ بيَدِهِ فَقدِ استَكمَلَ الإيمانَ. والّذي بَعَثَني بالحَقِّ يا عليُّ لَو أحَبَّكَ أهلُ الأرضِ كمَحَبَّةِ أهلِ السّماءِ لَكَ، لَما عُذِّبَ أحَدٌ بالنّارِ"، وأنا أقرأُ" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" في كُلِّ يَومٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ.

فقامَ فكأ نَّهُ قد القِمَ حَجَرا.[1]

ج القِراءةُ والدُّعاءُ عِندَ النَّومِ‌

11959. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن قَرَأَ" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" حِينَ يأخُذُ مَضجَعَهُ، غَفَرَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ ذُنوبَ خَمسينَ سَنَةً.[2]

11960. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن قَرأَ" أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ" عِندَ مَنامِهِ وُقِيَ فِتنَةَ القَبرِ.[3]

11961. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا آوى أحَدُكُم إلى فِراشِهِ ... لِيَقُلْ: اللّهُمّ إن أمسَكتَ نَفسي في مَنامي فاغفِرْ لَها، وإن أرسَلتَها فاحفَظْها بما تَحفَظُ بهِ عِبادَكَ الصّالِحينَ.[4]

د الدُّعاءُ عِندَ الانتِباهِ‌

11962. عوالي اللآلي عن حذيفة: إنَّ النَّبيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ إذا آوى إلى فِراشِهِ قالَ:" باسمِكَ اللّهُمّ أمُوتُ وأحيا"، وإذا استَيقَظَ قالَ:" الحَمدُ للّهِ الّذي أحيانا بَعدَما أماتَنا وإلَيهِ النُّشورُ".[5]


[1] معاني الأخبار: ص 234 ح 1 عن أبي بصير، بحارالأنوار: ج 22 ص 317 ح 2.

[2] الأمالي للصدوق: ص 64 ح 27 عن عيسى بن عبداللّه عن آبائه، بحارالأنوار: ج 76 ص 192 ح 2.

[3] مكارم الأخلاق: ج 2 ص 44 ح 2103، بحار الأنوار: ج 76 ص 196 ح 12.

[4] علل الشرائع: ص 589 ح 34 عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام، بحارالأنوار: ج 76 ص 186 ح 2.

[5] عوالي اللآلي: ج 1 ص 104 ح 40، بحار الأنوار: ج 76 ص 218 ح 25 نقلًا عن ثواب الأعمال عن حذيفة.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست