11945. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن أمسى وأصبحَ وعِندَهُ ثَلاثٌ فقد تَمَّت علَيهِ النِّعمَةُ في الدُّنيا: مَن أصبَحَ وأمسى مُعافىً في بَدَنِهِ، آمِنا في سَرْبِهِ، عِندَهُ قُوتُ يَومِهِ، فإن كانَت عِندَهُ الرّابِعَةُ فَقد تَمَّت علَيهِ النِّعمَةُ في الدُّنيا والآخِرَةِ؛ وهُو الإيمانُ.[2]
11946. سنن الترمذي عن معاذ بن جبل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لرجُلٍ يَدعو ويَسألُ اللّهَ تَمامَ النِّعمَةِ: أيُّ شَيءٍ تَمامُ النِّعمَةِ؟ قالَ: دَعوَةٌ دَعَوتُ بها أرجو بها الخَيرَ. قالَ: فإنَّ مِن تَمامِ النِّعمَةِ دُخولَ الجَنَّةِ والفَوزَ مِن النّارِ.[3]