responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 545

علَيهِ وبَشَّرَهُ بذلكَ.[1]

11934. تفسير فرات عن سليمان الديلمي: كنتُ عندَ أبي عَبدِ اللّه عليه السلام إذ دَخَلَ علَيهِ أبو بَصيرٍ وقَد أخَذَهُ النَّفَسُ فَلَمّا أن أخَذَ مجلِسَهُ قالَ أبو عبدِ اللّهِ عليه السلام: يا أبا محمّدٍ؛ ما هذهِ النَّفَسُ العالِي؟! قال: جُعِلتُ فِداكَ يابنَ رسولِ اللّهِ كَبِرَت سِنِّي، ودَقَّ عَظمي، واقتَرَبَ أجَلي، ولَستُ أدري ما أرِدُ علَيهِ مِن أمرِ آخِرَتي.

فقالَ أبو عبدِاللّهِ عليه السلام: يا أبا محمّدٍ، وإنّكَ لَتَقولُ هذا؟! فقالَ: وكَيفَ لا أقولُ هذا؟! وذَكرَ كلاما، ثُمّ قالَ: يا أبا محمّدٍ، لَقد ذَكرَكم اللّهُ في كِتابِهِ المُبينِ:" فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ ..." فرَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله في الآيةِ" النَّبيِّينَ"، ونَحنُ في هذا المَوضِعِ" الصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ"، وأنتُمُ الصّالِحونَ، فتَسَمُّوا بالصَّلاحِ كما سَمّاكُمُ اللّهُ يا أبا محمّدٍ.[2]

41/ 5 الغَفلَةُ عنِ النِّعَمِ‌

11935. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: نِعمَتانِ مَفتونٌ فيهِما كَثيرٌ مِن النّاسِ: الفَراغُ والصِّحَّةُ.[3]

11936. عنه صلى اللّه عليه و آله: الصِّحَّةُ والفَراغُ نِعمَتانِ مَكفُورَتانِ.[4]

11937. عنه صلى اللّه عليه و آله: نِعمَتانِ مَكفورَتانِ: الأمنُ والعافِيَةُ.[5]


[1] الأمالي للطوسي: ص 621 ح 1280 عن عبد اللّه بن الحسن عن أبيه وخاله الإمام زين العابدين عن أبيه وعمه عن أبيهما الإمام علي عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 8 ص 188 ح 159.

[2] تفسير فرات: ص 114 ح 115، بحار الأنوار: ج 24 ص 32 ح 7.

[3] الخصال: ص 35 ح 7 عن ابن عبّاس، بحار الأنوار: ج 81 ص 170 ح 3.

[4] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 381 ح 5829، بحار الأنوار: ج 77 ص 168 ح 4 نقلًا عن خط الشهيد.

[5] الخصال: ص 34 ح 5 عن إسماعيل بن مسل عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 81 ص 170 ح 1.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست