والمُخالِفُ لِسُنَّتي، والمُستَحِلُّ مِن عِترَتي ما حَرَّمَ اللّهُ، والمُتَسلِّطُ بالجَبريَّةِ ليُعِزَّ مَن أذَلَّ اللّهُ ويُذِلَّ مَن أعَزَّ اللّهُ، والمُستَأثِرُ علَى المُسلمينَ بفَيئهِم مُستَحِلّاً لَهُ، والمُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللّهُ عَزَّوجلَّ.[1]
35/ 3 المَلعونونَ في الدُّنيا والآخِرَةِ
الكتاب
" إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً".[2]" إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ".[3]
الحديث
11857. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أربَعةٌ لُعِنوا في الدُّنيا والآخِرَةِ، وأمَّنَتِ المَلائكَةُ: رجُلٌ جَعَلَهُ اللّهُ ذَكَرا فأنَّثَ نَفسَهُ وتَشَبَّهَ بالنِّساءِ، وامرأةٌ جَعَلَها اللّهُ انثى فتَذَكّرَت وتَشَبَّهَت بالرِّجالِ، والّذي يُضِلُّ الأعمى، ورجُلٌ حَصُورٌ.[4]
[1] الخصال: ص 349 ح 24 عن عبدالمؤمن الانصاري، بحار الأنوار: ج 75 ص 339 ح 17.
[2] الأحزاب: 57.
[3] النور: 23.
[4] كنز العمال: ج 16 ص 72 ح 43981 عن أبي امامة.