أخبَرَهُ صلى اللّه عليه و آله عمّا سأل عنهُ‌] ... ثمَّ قالَ: ألا اخبِرُكَ بمِلاكِ ذلكَ كُلِّهِ؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللّهِ، قالَ: كُفَّ علَيكَ هذا، وأشارَ إلى لِسانِهِ.

قلتُ: يا نَبيَّ اللّهِ، وإنّا لَمُؤاخَذونَ بما نَتكَلَّمُ بهِ؟ قالَ: ثَكَلَتكَ امُّكَ! وهَل يَكُبُّ النّاسَ في النّارِ على وُجوهِهِم أو قالَ: على مَناخِرِهِم إلّا حَصائدُ ألسِنَتِهِم؟![1]

34/ 8 حَبسُ اللِّسانِ‌

11819. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لا يَعرِفُ عَبدٌ حَقيقَةَ الإيمانِ حتّى يَخزُنَ مِن لِسانِهِ.[2]

34/ 9 آفاتُ اللِّسانِ‌

11820. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أكثَرُ خَطايا ابنِ آدمَ في لِسانِهِ.[3]

11821. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنّ أعظَمُ النّاسِ خَطايا يَومَ القِيامَةِ أكثَرُهُم خَوضا في الباطِلِ.[4]

34/ 10 عَذابُ اللِّسانِ‌

11822. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: يُعَذِّبُ اللّهُ اللِّسانَ بعَذابٍ لا يُعَذِّبُ بهِ شَيئا مِن الجَوارِحِ، فيقولُ: أي‌

[1] الترغيب والترهيب: ج 3 ص 528 ح 23.

[2] الكافي: ج 2 ص 114 ح 7، بحار الأنوار: ج 71 ص 298 ح 71.

[3] المعجم الكبير: ج 10 ص 197 ح 10446 عن عبداللّه.

[4] الصمت وحفظ اللسان لابن أبي الدنيا: ص 296 ح 674 عن قتادة.