نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 7 صفحه : 496
11742. عنه صلى اللّه عليه و آله: مِن حُسنِ إسلامِ المَرءِ تَركُهُ الكلامَ فيما لا يَعنيهِ.[1]
11743. عنه صلى اللّه عليه و آله: أكثَرُ النّاسِ ذُنوبا أكثَرُهُم كلاما فيما لا يَعنيهِ.[2]
11744. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنّ أكثَرَ النّاسِ ذُنوبا يَومَ القِيامَةِ أكثَرُهُم كلاما فيما لا يَعنيهِ.[3]
32/ 3 ذَمُّ فُضولِ الكلامِ
11745. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: كلامُ ابنِ آدمَ علَيهِ لا لَهُ، إلّا الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، وذِكرَ اللّهِ عزّوجلّ.[4]
11746. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنّ الرجُلَ لَيَتحَدَّثُ بالحَديثِ ما يُريدُ بهِ سُوءً إلّا لِيُضحِكَ بهِ القَومَ يَهوي بهِ أبعَدَ مِن السماءِ.[5]
11747. عنه صلى اللّه عليه و آله: ألا هَل عَسى رجُلٌ مِنكُم أن يَتكلَّمَ بالكَلِمَةِ يُضحِكُ بها القَومَ فَيَسقُطُ بها أبعَدَ مِن السماءِ؟! ألا هَل عسى رجُلٌ مِنكُم يَتكلَّمُ بالكَلِمَةِ يُضحِكُ بها أصحابَهُ فَيُسخِطُ اللّهَ بها علَيهِ لا يَرضى عنهُ حتّى يُدخِلَهُ النارَ؟![6]
11748. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنّ الرجُلَ لَيَدنُو مِن الجَنَّةِ حتّى ما يكونُ بينَهُ وبينَها إلّا قِيدُ رُمحٍ، فيَتَكلَّمُ بالكَلِمَةِ فَيَتباعَدُ مِنها أبعَدَ مِن صَنعاءَ.[7]
[1] الأمالي للمفيد: ص 34 ح 9 عن أبي زياد الفقيهي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 2 ص 136 ح 37.
[2] الترغيب والترهيب: ج 3 ص 540 ح 51 عن أبي هريرة.
[3] كنز العمال: ج 3 ص 641 ح 8293 نقلًا عن أبي نصر في الإبانة عن عبد اللّه بن أبي أوفي.
[4] سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1315 ح 3974 عن ام حبيبة زوج النبيّ صلى اللّه عليه و آله.