11710. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: العِشقُ مِن غَيرِ ريبَةٍ كَفّارَةٌ لِلذُّنوبِ.[2]
29/ 3 العِشقُ المَمدوحُ
11711. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: يَقولُ اللّهُ تَعالى: إذا كانَ الغالِبُ عَلى عَبدِيَ الاشتِغالَ بي جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري، فَإِذا جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري عَشِقَني وعَشِقتُهُ، فَإِذا عَشِقَني وعَشِقتُهُ رَفَعتُ الحِجابَ فيما بَيني وبَينَهُ، وصِرتُ مَعالِمَ بَينَ عَينَيهِ، لا يَسهو إذا سَهَا النّاسُ، اولئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبِياءِ، اولئِكَ الأَبطالُ حَقّا، اولئِكَ الَّذينَ إذا أرَدتُ بِأَهلِ الأَرضِ عُقوبَةً وعَذابا ذَكَرتُهُم فَصَرَفتُ ذلِكَ عَنهُم.[3]
11712. عنه صلى اللّه عليه و آله: أفضَلُ النّاسِ مَن عَشِقَ العِبادَةَ، فَعانَقَها وأحَبَّها بِقَلبِهِ وباشَرَها بِجَسَدِهِ وتَفَرَّغَ لَها، فَهُوَ لا يُبالي عَلى ما أصبَحَ مِنَ الدُّنيا عَلى عُسرٍ أم عَلى يُسرٍ.[4]
29/ 4 العِشقُ في غَيرِ الإِنسانِ
11713. صحيح البخاري عن أنس بن مالك: خَرَجتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إلى خَيبَرَ أخدُمُهُ، فَلَمّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله راجِعا وبَدا لَهُ احُدٌ قالَ: هذا جَبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ.[5]
[1] كنز العمّال: ج 3 ص 373 ح 7001 و ص 779 ح 8732 كلاهما نقلًا عن الديلمي.