responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 484

11700. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن أذَلَّ نَفسَهُ في طاعَهِ‌اللّهِ فهُوَ أعَزُّ مِمَّن تَعَزَّزَ بِمَعصِيَةِ اللّهِ.[1]

11701. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن عَفا مِن مَظلِمَةٍ أبدَلَهُ اللّهُ بِها عِزّا في الدّنيا والآخِرَةِ.[2]

11702. عنه صلى اللّه عليه و آله: ثَلاثَةٌ لا يَزيدُ اللّهُ بِهِنَّ إلّا خَيرا: التَّواضُع لا يَزيدُ اللّهُ بِهِ إلّا ارتِفاعا، وذِلُّ النَّفسِ لا يَزيدُ اللّهُ بِهِ إلّا عِزّا، والتَّعَفُّفُ لا يَزيدُ اللّهُ بِهِ إلّا غِنىً.[3]

11703. الإمامُ عليٌ عليه السلام في صِفَةِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله: ثُمّ أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ نورا لا تُطفَأُ مَصابيحُهُ ... وتِبيانا لاتُهدَمُ (لاتَنهَدِمُ) أركانُهُ، وشِفاءً لاتُخشى أسقامُهُ، وعِزّا لا تُهزَمُ أنصارُهُ، وحَقّا لا تُخذَلُ أعوانُهُ ... جَعَلَهُ اللّهُ رِيّا لِعَطَشِ العُلَماءِ، ورَبيعا لِقُلوبِ الفُقَهاءِ ... ومَعقِلًا مَنيعا ذُروَتُهُ، وعِزّا لِمَن تَوَلّاهُ.[4]

28/ 3 مُوجِباتُ الذِّلِ‌

11704. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إذا ضَنَّ النّاسُ بالدِّينارِ والدِّرهَمِ وتَبايَعُوا بالعِينَةِ وتَبِعُوا أذنابَ البَقَرِ وتَرَكُوا الجِهادَ في سبيلِ اللّهِ، أدخَلَ اللّهُ علَيهِم ذُلّاً لا يَرفَعُهُ عَنهُم حتّى يُراجِعُوا دِينَهُم.[5]

28/ 4 أذَلُّ النّاسِ‌

11705. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أذَلُّ النّاسِ مَن أهانَ الناسَ.[6]


[1] كنز العمّال: ج 16 ص 110 ح 43084 عن أنس.

[2] الأمالي للطوسي: ص 182 ح 306 عن أبي قلابة، بحار الأنوار: ج 77 ص 121 ح 20.

[3] عدة الداعي: ص 166، بحار الأنوار: ج 75 ص 123 ح 22.

[4] نهج البلاغة: الخطبة 198، بحارالأنوار: ج 92 ص 21 ح 21.

[5] كنز العمّال: ج 4 ص 283 ح 10504 عن ابن عمر.

[6] معاني الأخبار: ص 196 ح 1 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام الحسين عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 75 ص 142 ح 2.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست