الفصل الثامن عشر الشُّهرة
18/ 1 الشُّهرَةُ المَحمودةُ
الكتاب
" وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ".[1]" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا".[2]" وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ".[3]
الحديث
11586. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: تَفَرَّغُوا مِن هُمومِ الدُّنيا ما استَطَعتُم؛ فإنّهُ مَن أقبَلَ عَلى اللّهِ تعالى بقَلبِهِ جَعَلَ اللّهُ قُلوبَ العِبادِ مُنقادَةً إلَيهِ بِالوُدِّ والرَّحمَةِ، وكانَ اللّهُ إلَيهِ بِكُلِّ خَيرٍ أسرَعَ.[4]
11587. عنه صلى اللّه عليه و آله لمّا سُئلَ عنِ الرجُلِ الذي يَعمَلُ العَمَلَ مِن الخَيرِ، ويَحمَدُهُ الناسُ علَيهِ: تلكَ
[1] الانشراح: 4.
[2] مريم: 96.
[3] الشعراء: 84.
[4] بحار الأنوار: ج 77 ص 166 ح 3 نقلًا عن الدرة الباهرة.