الفصل السابع عشر المشاورة
17/ 1 الحَثُّ عَلى المَشوَرَةِ
الكتاب
" وَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ".[1]" فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ".[2]
الحديث
11576. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لا مُظاهَرَةَ أوثَقُ مِنَ المُشاوَرَةِ.[3]
11577. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما مِن رَجُلٍ يُشاوِرُ أحَدا إلّا هُدِيَ إلى الرُّشدِ.[4]
[1] الشورى: 38.
[2] آل عمران: 159.
[3] المحاسن: ج 2 ص 435 ح 2509 عن السري بن خالد عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 91 ص 254 ح 5.
[4] مجمع البيان: ج 9 ص 51.