نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 7 صفحه : 414
9/ 2 النَّهيُ عَن سُؤالِ غَير اللّهِ
11461. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لِعليٍّ عليه السلام: يا عَلِيُّ، لأن ادخِلَ يَدِي في فَمِ التِّنِّينِ إلى المَرْفَقِ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أسألَ مَن لَم يَكُن ثُمَّ كانَ.[1]
11462. عنه صلى اللّه عليه و آله لأبي ذرّ: يا أبا ذرّ، ... إذا سَألتَ فَاسألِ اللّهَ عز و جل، وإذا استَعَنتَ فاستَعِن بِاللّهِ.[2]
9/ 3 تَركُ السُّؤالِ وضِمانُ الجَنَّةِ
11463. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن يَتَكَفَّلُ لِي أن لا يَسألَ النّاسَ شيئا وأتَكَفَّلُ لَهُ بالجَنَّةِ؟[3]
11464. عنه صلى اللّه عليه و آله لأبي ذرٍّ حَيثُ ضَمِنَ لَهُ الجَنَّةَ بِشُروطٍ، قالَ: عَلى أن لا تَسألَ النّاسَ شَيئا ولا سَوْطَكَ إن يَسقُطْ مِنكَ حَتَّى تَنزِلَ إلَيهِ فَتَأخُذَهُ.[4]
11465. عدّة الداعي: قالَ النبيُّ صلى اللّه عليه و آله يَوما لِأصحابِهِ: تُبايِعوني على أن لا تَسألُوا الناسَ شَيئا، فكانَ بعدَ ذلك تَقَعُ المِخضَرَةُ مِن يَدِ أحَدِهِم فَيَنزِلُ لَها، ولا يَقولُ لأحَدٍ: ناوِلْنِيها.[5]
[1] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 373 ح 5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 77 ص 59 ح 3.
[2] مكارم الأخلاق: ج 2 ص 377 ح 2661 عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 77 ص 87 ح 3.