responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 409

11448. عنه صلى اللّه عليه و آله: افتَخَرتِ الجَنَّةُ وَالنّارُ، فَقالَتِ النّارُ: يا رَبِّ، يَدخُلُنِي الجَبابِرَةُ وَالمُتَكَبِّرونَ وَالمُلوكُ وَالأَشرافُ.

وقالَتِ الجَنَّةُ: أَي رَبِّ، يَدخُلُنِي الضُّعفَاءُ وَالفُقَراءُ وَالمَساكينُ، فَيَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى لِلنّارِ: أَنتِ عَذابي أُصيبُ بِكِ مَن أَشاءُ، وقالَ لِلجَنَّةِ: أَنتِ رَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَي‌ءٍ، ولِكُلِّ واحِدَةٍ مِنكُما مِلؤُها.[1]

11449. عنه صلى اللّه عليه و آله: أَوحَى اللّهُ عز و جل إِلى داوودَ عليه السلام: يا داوودُ، كَما لا تَضيقُ الشَّمسُ عَلى مَن جَلَسَ فيها، كَذلِكَ لا تَضيقُ رَحمَتي عَلى مَن دَخَلَ فيها.[2]

8/ 3 سَعَةُ رَحمَةِ اللّهِ في شَهرِ رَجَبٍ‌

11450. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: ألا إنَّ رَجَبا شَهرُ اللّهِ الأصَمُّ، وهُوَ شَهرٌ عَظيمٌ، وإنّما سُمِّيَ الأصَمَّ لأ نّهُ لا يُقارِبُهُ شَهرٌ مِنَ الشُّهُورِ حُرمَةً وفَضلًا عِندَ اللّهِ.[3]

11451. عنه صلى اللّه عليه و آله: رَجَبٌ شَهرُ اللّهِ الأصَبُّ، يَصُبُّ اللّهُ فيهِ الرَّحمَةَ على عِبادِهِ.[4]

11452. عنه صلى اللّه عليه و آله: سُمِّيَ شَهرُ رجَبٍ شَهرَ اللّهِ الأصَبَّ لأنّ الرحمَةَ على امَّتِي تُصَبُّ صبّا فيهِ، ويقالُ الأصَمُّ لأ نّهُ نُهِيَ فيهِ عن قِتالِ المُشركينَ وهُو مِن الشُّهورِ الحُرُمِ.[5]


[1] مسند ابن حنبل: ج 4 ص 28 ح 11099 وص 156 ح 11740 كلاهما عن أبي سعيد الخدري.

[2] الأمالي للصدوق: ص 382 ح 487 عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 14 ص 34 ح 4.

[3] ثواب الأعمال: ص 78 ح 4 عن أبي سعيد الخدري.

[4] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 71 ح 331 عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 96 ص 366 ح 40.

[5] النوادر للأشعري: ص 18 ح 2 عن اسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 97 ص 39 ح 24.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست