الفصل الرابع الجوار
4/ 1 حُسنُ الجوارِ
الكتاب
" وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً".[1]
الحديث
11424. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أحسِنْ مُجاوَرَة مَن جاوَرَكَ، تَكُنْ مؤمنا.[2]
11425. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما زالَ جبرئيلُ عليه السلام يُوصِيني بالجارِ حتّى ظَنَنتُ أنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ.[3]
11426. عنه صلى اللّه عليه و آله: حُرمَةُ الجارِ على الإنسانِ كحُرمَةِ امّهِ.[4]
[1] النساء: 36.
[2] الأمالي للصدوق: ص 269 ح 295 عن اسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده عن الإمام الحسين عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 69 ص 368 ح 4.
[3] الأمالي للطوسي: ص 520 ح 1145 عن هارون بن عمرو المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 74 ص 94 ح 22.
[4] مكارم الأخلاق: ج 1 ص 274 ح 834، بحارالأنوار: ج 76 ص 154 ح 34.