نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 7 صفحه : 351
ليس مقصودا بنفسه، فمن الممكن أن يجلس أحد على الأرض لتناول الطعام باسلوب متكبّر، بينما يجلس آخر حول المنضدة ولكن بتواضع.
ه مُواساةُ النّاظِرِ
11196. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن أكَلَ وذو عَينَينِ يَنظُرُ إلَيهِ ولَم يُواسِهِ ابتُلِيَ بِداءٍ لا دَواءَ لَهُ.[1]
و ذِكرُ اللّهِ
1. افتِتاحُ الطَّعامِ بِذِكرِ اللّهِ
11197. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن سَرَّهُ أن لا يَجِدَ الشَّيطانُ عِندَهُ طَعاما ولا مَقيلًا، فَليُسَلِّم إذا دَخَلَ بَيتَهُ، ويُسَمِّ عَلى طَعامِهِ.[2]
11198. مكارم الأخلاق: كان صلى اللّه عليه و آله إذا وَضَعَ يَدَهُ في الطَّعامِ قالَ: بِسمِ اللّهِ، اللّهُمَّ بارِك لَنا فيما رَزَقتَنا وعَلَيكَ خَلَفُهُ.[3]
11199. مكارم الأخلاق: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا وُضِعَتِ المائِدَةُ بَينَ يَدَيهِ قالَ: اللّهُمَّ اجعَلها نِعمَةً مَشكورَةً، تَصِلُ بِها نِعمَةَ الجَنَّةِ.[4]
11200. صحيح مسلم عن حُذَيفة: كُنّا إذا حَضَرنا مَعَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله طَعاما لَم نَضَع أيدِيَنا حَتّى يَبدَأَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَيَضَعَ يَدَهُ، وإنّا حَضَرنا مَعَهُ مَرَّةً طَعاما فَجاءَت جارِيَةٌ كَأَنَّها تُدفَعُ، فَذَهَبت لِتَضَعَ يَدَها في الطَّعامِ فَأَخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بِيَدِها. ثُمَّ جاءَ أعرابِيٌّ كَأَنَّما يُدفَعُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ.
[1] ربيع الأبرار: ج 2 ص 679؛ تنبيه الخواطر: ج 1 ص 47.